أعضاء بارزون يستقيلون من الائتلاف بالتزامن مع اجتماع للهيئة العامة

راديو الكل

أعلن 3 أعضاء بارزون في الائتلاف الوطني السوري استقالتهم من الائتلاف، معللين ذلك بعدم التزامه بإرادة أعضائه، ولتطابق المسار السياسي الحالي مع المسار الروسي في إعادة تأهيل “نظام الأسد وتقاسم القوى والدول المصالح في البلاد”.

وعزا جورج صبرا سبب استقالته، إلى أن “الائتلاف لم يعد كما كان عند نشأته، وبسبب اتخاذه تدابير لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم بإرادة الأعضاء والرؤية الوطنية المستقلة ولظهور التناقضات بين مكوناته”.

وقالت سهير الأتاسي: “إن سبب انسحابها يعود لتطابق المسار السياسي الحالي للحل في سوريا مع المسار الروسي، وهو ما من شأنه إعادة تأهيل منظومة الأسد وتقاسم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول”.

كما قال خالد خوجة والذي كان رئيساً للائتلاف في وقت سابق، في بيان استقالته: إنه يتوافق مع الأسباب التي دعت “صبرا” و”الأتاسي” للاستقالة.

وتأتي استقالة الأعضاء الثلاثة بالتزامن مع اجتماع للهيئة العامة للائتلاف من المنتظر أن تناقش المستجدات السورية وانتخاب رئيس وأمين عام وهيئة رئاسية جديدة.

وقد انسحب قبل ذلك عدد من أعضاء الائتلاف ومؤسّسيه، ولكن هذه الاستقالات الجديدة تعني أن هناك وجهات نظر داخل الائتلاف حول الحل السياسي ضربت بالعمق هذا الكيان المتهالك أصلاً بعد إنهاء دوره من الدول الكبرى بدخول روسيا بقوة على خط الأزمة السورية ومع تأسيس الهيئة العليا للمفاوضات ليصبح جزءاً بسيط من أكثر من مكون رغم أنه كان عبر سنوات ممثلاً شبه وحيد “للشعب والثورة”.