الاغتيالات تُخيم على محافظة إدلب.. و “عبد الله المحيسني” ينجو من إحداها

راديو الكل

نجا “عبد الله المحيسني” الشرعي السابق في هيئة تحرير الشام من محاولة اغتيال، ظهر اليوم الجمعة، بعبوة ناسفة استهدفت سيارته قرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى إصابته.

وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، أنّ مسلسل الاغتيالات مستمر لليوم الثاني على التوالي، بعد أن قُتل يوم أمس نحو 12 شخصاً معظمهم من الفصائل العسكرية.

وقال مراسلنا: “إنّ مجهولين قتلوا أيضاً اليوم، مدنياً وجرحوا آخر، بإطلاق الرصاص عليهم في قرية النيرب شرقي إدلب، إضافة إلى مقتل 3 نساء وإصابة عدّة أطفال بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة قرب قرية بير الطيب في الريف الغربي”.

ومن أبرز الشخصيات التي تم اغتيالها يوم أمس هما القياديان في هيئة تحرير الشام “أبو الورد كفر بطيخ”، و “أبو سليم بنّش” من جيش الأحرار.

وتأتي سلسلة الاغتيالات هذه بعد توصل جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، الثلاثاء الماضي، إلى اتفاق وقف دائم للقتال في الشمال السوري.

وتوصلت جبهة تحرير سوريا وصقور الشام من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، الثلاثاء الماضي، إلى اتفاق يقضي بإنهاء القتال الدائر بينهما في الشمال السوري منذ أكثر من شهرين.

وتضمن الاتفاق إطلاق سراح المعتقلين بين الطرفين وفق جدول زمني، ووقف الاعتقالات بشكل كامل، وفتح الطرقات ورفع الحواجز، وعودة المهجرين إلى منازلهم.

وأطلقت في وقت سابق، عدة مبادرات لوقف القتال بين تحرير سوريا وتحرير الشام من دون أن يكتب لها النجاح، وخلّفت الاشتباكات الدائرة بين الطرفين في ريفي إدلب وحلب مقتل عناصر في صفوفهما، وسقوط ضحايا من المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى