النظام يواصل حملته الشرسة على جنوب دمشق لليوم التاسع وسط تردي الأوضاعِ الإنسانية

 راديو الكل

لاتزال قوات النظام مستمرة في شن حملتها العسكرية الشرسة على مناطق جنوبي العاصمة دمشق لليوم التاسع على التوالي، ما خلّف عشرات القتلى والجرحى المدنيين.

وقال الناشط الإعلامي من جنوبي دمشق رامي السيد: “إنَّه تم إحصاء نحو 20 قتيلاً مدنياً منذ بدء الحملة، إضافة إلى عدد آخر من القتلى من بينهم أطفال لايزالون تحت الأنقاض، ولم يتمكن أحد من انتشالهم”.

وأضاف السيد في تصريح خاص لراديو الكل، أنّ جميع أهالي جنوبي دمشق يعيشون أوضاعاً مأساوية، وأن جميع المحلات في الأسواق مغلقة، ولا أحد يتمكن من تأمين احتياجاته من غذاء وماء بسبب شدّة القصف.

وكان حاتم الدمشقي مدير مكتب وكالة قاسيون في دمشق وريفها قد أكّد لراديو الكل في الـ 23 من الشهر الحالي، خروج مشفى “فلسطين” في مخيم اليرموك عن الخدمة، ليبقى بذلك المخيم، من دون أي مركز أو نقطة طبية.

وشنّت قوات النظام يوم أمس أكثر من 150 غارة جوية على أحياء مخيم اليرموك والعسالي والزين والحجر الأسود والقدم، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش على عدة محاور.

وتعد أحياء جنوبي دمشق ومخيم اليرموك وعدّة بلدات مجاورة، المنطقة الوحيدة المتبقية خارج سيطرة نظام الأسد، بعد قيامه مؤخراً مع داعميه الروسي والإيراني بتهجير أهالي الغوطة الشرقية.

وتنقسم منطقة جنوبي دمشق إلى قسمين؛ يخضع أولهما للثوار، ويضم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، في حين يخضع القسم الثاني لسيطرة تنظيم داعش، ويشمل مخيم اليرموك وأحياء القدم والتضامن والعسالي الملاصقة للمخيم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى