أنباء عن التوصل إلى اتفاق في جنوبي دمشق بضمانة روسية
راديو الكل
أعلن الوفد المفاوض عن الفصائل العسكرية في بلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم” جنوبي العاصمة دمشق التوصل إلى اتفاق مع قوات النظام يقضي بخروج من يرغب من الثوار وعائلاتهم بسلاحهم الفردي من المنطقة بضمانة روسية.
وقال الوفد في بيان وصل راديو الكل نسخة منه: “إنه يمكن للراغبين بالبقاء في المنطقة، بعد أن يقوموا بتسوية أوضاعهم مع النظام، وإن مسؤولية حماية البلدات ستكون على عاتق الشرطة العسكرية الروسية”.
ومن جهته، أشار حاتم الدمشقي مدير مكتب وكالة قاسيون في دمشق، إلى أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ يوم الثلاثاء القادم، وسيكون الخروج باتجاه محافظة إدلب ومدينة جرابلس بريف حلب، وأنباء عن وجهة ثالثة وهي محافظة درعا.
وعن الحالة الإنسانية في تلك المناطق، أكّد الدمشقي أنها سيئة جداً، وأن المساعدات التي تدخل من معبر ببيلا الذي أعيد فتحه جزئياً أول أمس قليلة جداً ولا تكفي المدنيين.
وأضاف الدمشقي أن الوضع في مناطق سيطرة تنظيم داعش مختلفة قليلاً ولاسيما في مخيم اليرموك وحيي القدم والتضامن، حيث تعيش تلك المناطق أوضاعاً كارثية بسبب نقص جميع المستلزمات الطبية والمواد الغذائية وبقاء المدنيين في الملاجئ والأقبية بسبب القصف العنيف عليهم.
وتواصل قوات النظام شن حملتها العسكرية الشرسة على مناطق جنوبي العاصمة دمشق لليوم الحادي عشر، ما خلّف قتلى وجرحى مدنيين.
وتنقسم منطقة جنوبي دمشق إلى قسمين؛ يخضع أولهما للثوار ويضم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، في حين يخضع القسم الثاني لسيطرة تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام، ويشمل أحياء مخيم اليرموك والقدم والتضامن والعسالي والحجر الأسود.
