دخول حافلات إلى كفريا والفوعة لنقل مقاتلين وعائلاتهم ضمن اتفاق بين الثوار والنظام

 راديو الكل

بدأت عشرات الحافلات بالدخول، صباح اليوم، إلى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، تنفيذاً لاتفاق بين هيئة تحرير الشام والنظام في مخيم اليرموك جنوبي دمشق.

وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بأن قرابة 20 حافلة بدأت بالدخول، صباح اليوم، إلى بلدتي كفريا والفوعة شمالي إدلب تمهيداً لخروج أهالي ومقاتلي البلدتين إلى مناطق سيطرة النظام، عبر معبر العيس جنوبي حلب، ضمن الاتفاق بين الثوار وقوات النظام في جنوبي دمشق.

وأضاف مرسلنا، أنه من المتوقع أن يتم تنفيذ الاتفاق على مرحلتين: في الأولى يخرج قرابة 1500 من المقاتلين وعائلاتهم، وفي الدفعة الثانية: يخرج نحو 3500 شخص بعد نحو 15 يوماً.

وفي السياق، قالت مصادر تابعة للنظام: إنه تم التوصل إلى اتفاق بين النظام وهيئة تحرير الشام يقضي بخروج مقاتلي الأخيرة من مخيم اليرموك مقابل إخلاء 1500 شخص من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا مبدئياً، إضافة إلى إطلاق سراح أسرى بلدة “اشتبرق” البالغ عددهم 85 شخصاً.

وأعلن الوفد المفاوض عن الفصائل العسكرية في بلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم” جنوبي العاصمة دمشق، مساء أمس، التوصل إلى اتفاق مع قوات النظام يقضي بخروج من يرغب من الثوار وعائلاتهم بسلاحهم الفردي من المنطقة بضمانة روسية.

وقال الوفد في بيان وصل راديو الكل نسخة منه: “إنه يمكن للراغبين البقاء في المنطقة، بعد أن يقوموا بتسوية أوضاعهم مع النظام، وإن مسؤولية حماية البلدات ستكون على عاتق الشرطة العسكرية الروسية”.

وتنقسم منطقة جنوبي دمشق إلى قسمين؛ يخضع أولهما للثوار ويضم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، في حين يخضع القسم الثاني لسيطرة تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام، ويشمل أحياء مخيم اليرموك والقدم والتضامن والعسالي والحجر الأسود.

وفي العام الماضي، حصلت مفاوضات بين هيئة تحرير الشام بوساطة قطرية مع إيران وتم خلالها إجلاء أكثر من 8 آلاف مدني من بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إجلاء بلدات مضايا والزبداني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى