نحو 150 مقاتلاً من هيئة تحرير الشام يتجهزون للخروج من مخيم اليرموك.. والنظام يسيطر على حي القدم
خاص- راديو الكل
قال الناشط الإعلامي “مالك البردان”: إن نحو 150 مقاتلاً من هيئة تحرير الشام يتجهزون للخروج من مخيم اليرموك، مشيراً إلى أن الوجهة ستكون إلى الشمال والجنوب السوري.
وأضاف البردان في اتصال مع راديو الكل، أن أعداد الذين من المتوقع خروجهم ضمن الاتفاق بين هيئة تحرير الشام والنظام يتراوح بين 10 و 15 ألف شخص سيتم تهجيرهم.
وقال: إن قوات النظام تسلمت النقاط الفاصلة بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك وهي نقاط التماس مع تنظيم داعش (نقطة العروبة- المسبح- المشفى الياباني).
وفي السياق، بدأت عشرات الحافلات بالدخول، صباح اليوم، إلى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، تنفيذاً لاتفاق بين هيئة تحرير الشام والنظام في مخيم اليرموك جنوبي دمشق.
وكان هيئة تحرير الشام والنظام توصَّلا، أمس، إلى اتفاق يقضي بخروج عناصر الهيئة المحاصرين، ومن يرغب من المدنيين في نقطة الريجة بـ “مخيم اليرموك” جنوبي العاصمة دمشق مع عائلاتهم باتجاه محافظة إدلب، مقابل خروج مقاتلي الفوعة وكفريا مع عائلاتهم بشكل كامل على دفعات باتجاه مناطق سيطرة النظام.
من جهة ثانية، قال البردان: إن قوات النظام تمكنت من السيطرة على حي القدم الدمشقي بالكامل، بعد انسحاب تنظيم داعش إلى حي الحجر الأسود في المنطقة.
وأضاف، أن المعارك مستمرة بين الثوار وقوات النظام في حي التضامن ومحيط الحجر الأسود، مشيراً إلى أن تلك القوات استهدفت المنطقة بمئات الغارات وقذائف المدفعية.
وتنقسم منطقة جنوبي دمشق إلى قسمين؛ يخضع أولهما للثوار ويضم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، في حين يخضع القسم الثاني لسيطرة تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام، ويشمل أحياء مخيم اليرموك والقدم والتضامن والعسالي والحجر الأسود.
