كفريا والفوعة ترفضان الخروج على دفعات.. و 200 عنصر من تحرير الشام وعائلاتهم يخرجون من مخيم اليرموك

راديو الكل

خرجت عدة حالات مرضية مع مرافقيهم من بلدتي كفريا والفوعة نحو مناطق سيطرة النظام في حلب، بينما رفض مسلحو وأهالي البلدتين الخروج على دفعات، في حين خرج نحو 200 عنصر من هيئة تحرير الشام وعائلاتهم من مخيم اليرموك جنوبي دمشق صوب محافظة إدلب.

وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب: إن 18 حالة طبية خرجت، فجر اليوم الثلاثاء، من بلدتي كفريا والفوعة شمالي المحافظة نحو مناطق سيطرة النظام في حلب، في حين رفض مسلحو وأهالي البلدتين الخروج ضمن اتفاقية 1500 منهم، وطالبوا بالخروج كاملاً.

من جهتها، قالت وكالة إباء المقربة من هيئة تحرير الشام: إن مسلحي كفريا والفوعة أصروا على إخلاء البلدتين بشكل كامل وهذا ما رفضته الهيئة. وأضافت أن الميلشيات الموجودة في البلدتين احتجزت 19 حافلة داخل الفوعة، في حين خرجت حافلة واحدة تقل على متنها 18 حالة طبية.

بدورها، قالت وسائل إعلام النظام: إن الحافلات التي تقل 200 عنصر من هيئة تحرير الشام الخارجين من مخيم اليرموك وصلوا اليوم إلى معبر العيس جنوبي حلب، لإجراء عملية التبادل مع الحالات المرضية من كفريا والفوعة، و 40 شخصاً آخرين من معتقلي بلدة اشتبرق.

وينص الاتفاق الذي أبرم، برعاية روسية، على نقل 1500 من بلدتي كفريا والفوعة ضمن المرحلة الأولى، على أن يخرج 3500 آخرين بعد نحو 15 يوماً، مقابل خروج عناصر هيئة تحرير الشام وعائلاتهم من مخيم اليرموك، إضافة إلى الإفراج عن نحو 85 شخصاً من معتقلي بلدة اشتبرق لدى الهيئة.

وينقسم جنوبي دمشق إلى قسمين، يخضع أولهما للثوار ويضم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، في حين يخضع القسم الثاني لسيطرة تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام، ويشمل أحياء مخيم اليرموك والتضامن والعسالي والحجر الأسود.

وفي العام الماضي، حصلت مفاوضات بين هيئة تحرير الشام بوساطة قطرية مع إيران وتم خلالها إجلاء أكثر من 8 آلاف شخص من بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إجلاء بلدتي مضايا والزبداني بريف دمشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى