واشنطن: التحالف الدولي يسعى لمشاركة اقليمية مادية وبشرية في المناطق المحررة من داعش

واشنطن ـ راديو الكل

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والتشكيلات الحليفة لها بدأت في تحرير آخر معاقل تنظيم “داعش” في سوريا، وتعبئة الموارد البشرية والمادية من الشركاء والحلفاء الإقليميين لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة، مشيرة إلى التزامها بتحقيق تسوية سياسية في سوريا ضمن مسار جنيف.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت في مؤتمر صحفي: إن هذه المعركة ستكون صعبة لكن اليد العليا ستكون لنا ولشركائنا.. سندافع عن الولايات المتحدة وسندافع عن التحالف وعن القوات الشريكة في حال الهجوم عليهم”، مؤكدة أن أيام “داعش” في سوريا “تقترب من نهايتها”.

وتابعت ناويرت، أن واشنطن، في الوقت نفسه، ذاهبة للحصول من “الشركاء والحلفاء الإقليميين” على مشاركة متساوية من “القوى البشرية والموارد المادية” لتحقيق الاستقرار في الأراضي المحررة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع تركيا وإسرائيل والأردن والعراق ولبنان من أجل “تأمين حدودها من التنظيم”.

ولفتت ناويرت، إلى أن “الولايات المتحدة تعتزم تعزيز عملية جنيف على أساس القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، فضلاً عن تعبئة الموارد الدولية” لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا”، مؤكدة “التزام الولايات المتحدة بتحقيق تسوية سياسية مع الأخذ بعين الاعتبار إرادة السوريين، بما في ذلك السنة العرب والأكراد والمسيحيون والتركمان والأقليات الأخرى”.

وعقدت في جنيف 8 جولات من المفاضات غير المباشرة انتهت آخرها في 14 كانون الأول الماضي، في حين عقدت جولة ضمن مسار عملية جنيف في العاصمة النمساوية فيينا يومي 25 و 26 كانون الثاني الماضي من دون أن تتوصل جميعها إلى أي تقدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى