ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

تزويد إيران الحوثيين و ميليشيا حزب الله  والنظام بالصواريخ الباليستية والأسلحة المتطورة لن يجلب إلا المزيد من الحروب والكوارث في المنطقة كما تقول رندة تقي الدين في الحياة اللندنية وفي صحيفة الإتحاد تحدث عبد الوهاب بدرخان عن عودة احتمالات الحرب إلى النقاش في مصير الاتفاق النووي ومن جانبها تنقل صحيفة معاريف الإسرائيلية عن بريل ليزر الحاخام اليهودي الأكبر في روسيا إن إسرائيل لديها “صديق حميم” في الكرملين وإن كل ما يقوم به في سوريا هو لمصلحتها.

في الحياة اللندنية كتبت رندة تقي الدين تحت عنوان  استحالة تعديل سياسة إيران في المنطقة  ان مسعى ماكرون والاوروبيين لتعديل الاتفاق النووي مع ايران لا يمكن أن يعطي أي نتيجة على صعيد تغيير نهج ايران في التدخلات في سورية واليمن والعراق ولبنان. وتزويد إيران الحوثيين و «حزب الله» وقوات النظام بالصواريخ الباليستية والأسلحة المتطورة لن يجلب إلا المزيد من الحروب والكوارث في المنطقة.

والاتفاق النووي الإيراني لم يحل هذه المسألة. فإذا تم سحبه أو بقاؤه لم يغير في زعزعة استقرار المنطقة. فإسرائيل تضاعف ضرباتها في سورية في أماكن وجود الأسلحة الإيرانية كما أنها تضع الوضع في لبنان على شفير الهاوية لان خطورة مواجهة الدولة العبرية و «حزب الله» قائمة باستمرار.

والدول الأوروبية كما بعض الدول العربية تعول على تأثير روسيا على إيران لإقناعها بالكف عن التدخل في سورية واليمن ولكن روسيا بوتين تريد ثمنا باهظا للقيام بذلك إن تمكنت. ولدى إيران كما امبراطورية الشاه طموح هيمنة يتنافس مع هيمنة روسيا في المنطقة. فالأسابيع المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة إلى الموقف الأميركي من الملف النووي، كان ترامب يقول إنه سيمزقه ولكن بعد زيارة ماكرون ومركل أصبح ووزير خارجيته الجديد بومبيو يتحدث عن تعديله. والأكيد أن الضغط على إيران سيشتد

في صحيفة الإتحاد كتب عبد الوهاب بدرخان تحت عنوان أزمة «نووي» إيران.. هل تتجدّد حربياً؟!  عادت احتمالات الحرب إلى النقاش في مصير الاتفاق النووي، مستعيدةً مراحل التصعيد في أعوام سابقة، وكأن أزمة البرنامج النووي الإيراني لا تزال تتفاعل منذ بدأت عام 2002، بل كأن المفاوضات التي استغرقت عامين والاتفاق الذي توصلت إليه في 2015 لم يغيّرا سوى جانب ضئيل من سياقها.

كانت إيران راهنت ضمنياً على الخلاف الأوروبي الأميركي حول الاتفاق النووي ، وهو خلاف مستمر، فالمحاولة الفرنسية لتغيير موقف ترامب لم تفلح. لكن الأكيد أنه لم يكن في مجمل اقتراحات ماكرون، لو نجحت، ما يطمئن طهران.

من جانبها ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية نقلا عن بريل ليزر الحاخام اليهودي الأكبر في روسيا إن إسرائيل لديها “صديق حميم” في الكرملين وإن كل ما يقوم به في سوريا هو لمصلحتها.

ويعتبر ليزر 53 عاما أحد الشخصيات الدينية الأكثر قربا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة “معاريف” العبرية إن رؤساء حكومات إسرائيلية سابقة مثل أريئيل شارون وشمعون بيريس وإيهود أولمرت والعديد من الزعماء الإسرائيليين كانت آراؤهم في بوتين كذلك.

وأشار في مقابلة “معاريف” إلى أن الشارع الروسي يشهد تأييدا متزايدا تجاه إسرائيل، رغم أن روسيا لم تشارك في فرض العقوبات على النظام السوري أسوة بالدول الغربية وقد التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع بوتين أربع مرات في السنة الماضية فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى