ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

لم ينجحْ جدار الخوف الذي بنته روسيا في سوريا في منع المظاهرات من الوصول إلى حديقتها الخلفية أرمينيا، التي يحقق شبابها اليوم ما قاله قائد ربيع براغ دوبتشيك: “يمكن أن تدوس الأزهار لكنك لن تؤخر وصول الربيع” كما يقول مصطفى فحص في مقال له في صحيفة الشرق الأوسط. وفي نيزافيسيمايا غازيتا كتب إيغور سوبوتين مقالاً تحدث فيه عن أن عملية أستانة لا يمكن أن تلائم التحالف الغربي. ومن جانبها نشرت يني شفق تقريراً تحدثت فيه عن تصريحات لأكاديمي إسرائيلي كشف فيها عن لقاء سري جرى في نيسان الماضي بين عميل للموساد الإسرائيلي وبين بشار الأسد.

وفي الشرق الأوسط تحدث مصطفى فحص في مقال له تحت عنوان “ربيع يريفان وخريف موسكو”.. عن الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها أرمينيا والتي أجبرت رئيس الوزراء القريب جداً من موسكو سيرغ سركيسيان على الاستقالة بعد 6 أيام على تعيينه.

وقال: إن موسكو التي تتمسك بدعم ديكتاتوريات ما بعد الحرب الباردة تتوجس من الثورات الملونة التي جرت في نطاق مجالها الحيوي، وتتهمها بأنها حركات مدفوعة سلفاً يحركها الغرب، وقد تمسكت بهذا المنطق في تعاملها مع ثورات الربيع العربي خصوصاً في سوريا، فموسكو التي اعتبرت أنها لو منعتْها في ليبيا لما وصلت إلى دمشق، وبأن وقوفها بقساوة إلى جانب نظام الأسد منع وصولها إلى طهران وموسكو. لم ينجح جدار الخوف الذي بنته في سوريا في منع المظاهرات من الوصول إلى حديقتها الخلفية أرمينيا، التي يحقق شبابها اليوم ما قاله قائد ربيع براغ دوبتشيك: “يمكن أن تدوس الأزهارْ لكنك لن تؤخر وصول الربيع”.

وتحت عنوان “مبادرات روسيا السورية وقعت تحت ضربة التحالف الغربي” كتب إيغور سوبوتين، في صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”..  إن عملية أستانة، سواء بصفتها مبادرةً روسية أم مبادرةً من القوى الثلاث التي تحاول لعب لعبتها في المنطقة لا يمكن أن تلائم التحالف الغربي.

وأضاف، أن الحجة القائلة: إن عملية أستانة يمكن أن تؤدي إلى تقسيم سوريا هي حيلة منطقية مقابل حجة ضدّها. في جميع أنحاء سوريا، الآن، وعلى الرغم من تصريح الرئيس الأمريكي حول الانسحاب من سوريا، يتعزز الوجود الأمريكي على مستوى رمزي.

ونشرت صحيفة “حرييت” التركية صورةً تظهر القوات الفرنسية الموجودة في مدينة منبج، وقالت: إن الصورة تظهر وجود مدرعة فرنسية بجنودها وتحمل العلم الفرنسي تؤدي دوريةً مشتركة مع قوات أمريكية وسط مدينة منبج.

 وبحسب الصحيفة، فإن عدد الجنود الفرنسيين الموجودين في منبج يبلغ 50 جندياً.

 وكان المتحدث باسم “مجلس منبج العسكري” التابع لقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري ” شرفان درويش”، قال الثلاثاء: إن الولايات المتحدة وفرنسا تؤسسان لقاعدة عسكرية جديدة في منبج السورية، لتضاف إلى القواعد الموجودة مسبقاً غربي المدينة، في حين يتم تسيير دوريات برية وجوية لمراقبة وحماية المنطقة.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة يني شفق التركية، أن الصحفي والخبير الإسرائيلي “إيدي كوهين” كشف عن لقاء جمع عميل الموساد ورجل الأعمال الإسرائيلي اليهودي الكندي “ناثان جاكوبسون” مؤخراً بشكل سري مع بشار الأسد في دمشق في أبريل/ نيسان الماضي، بتكليف من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، في العاصمة دمشق، من دون أن يحدد مكان الاجتماع أو المدة الزمنية التي استغرقتها.

وقال كوهين، وهو أيضاً إعلاميّ ودكتور أكاديمي وباحث في مركز بيغين سادات ومؤسس منظمة لحقوق الإنسان: إن كلاً من إسرائيل وإيران تتسابقان لبسط سيطرتهما على المنطقة، وإن عائلة الأسد ظلت صديقة لإسرائيل في مناسبات كثيرة.

ونشر كوهين صوراً للأسد الأب تكشف بدورها لقاءات سابقةً له مع عملاء من الموساد في عفرين على الحدود السورية التركية، حيث قاد الجيش التركي مؤخراً عملية غصن الزيتون العسكرية المشتركة مع الجيش السوري الحر ضد ميليشيات الوحدات الكردية.

وقال كوهين: إن اللقاء السري الذي جرى بين الأسد وإسرائيل ينبغي قراءته في إطار المشروع الجديد للشرق الأوسط .

وذكرت الصحيفة، أن كوهين نشر الأسبوع الماضي في حسابه على “تويتر” مقالاً عن محاضرة له في جامعة حنان الصينية تحت عنوان “العلاقات بين نظام الأسد وإسرائيل”.. إنه لا توجد أي دولة تريد إسقاط الأسد، حتى إسرائيل لن تسمح بإسقاطه لأنه يحمي حدودنا منذ 1967، ولن نجد أفضل منه في جميع سوريا، وإن سقوطه يهدد أمن إسرائيل القومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى