قيادي في الجيش الحر يدعو لتشكيل غرفة عمليات مشتركة في الشمال السوري رداً على روسيا والنظام

خاص – راديو الكل

أكد القيادي في “جبهة تحرير سوريا”، الفاروق أبو بكر، تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة بين الفصائل في الشمال السوري، من شأنها قلب موازين المعركة من خلال فتح معارك جديدة مع النظام.

وأوضح أبو بكر، في اتصال مع راديو الكل، أن الدعوة التي أطلقها من أجل تشكيل غرفة العمليات جاءت بسبب التغيرات التي تفرضها روسيا والنظام على المدنيين والفصائل في ريف حمص الشمالي، ومختلف المناطق الأخرى.

وأشار إلى أن دعوته تهدف لفتح معارك جدية، للضغط على مناطق الساحل عقر دار النظام، وقريتي كفريا والفوعة التي تتمركز فيها ميلشيا حزب الله اللبناني وأخرى إيرانية، موضحاً أن هذا الضغط من شأنه تقوية كلمة الفصائل، عقب البدء بمعركة تحرير مناطق جديدة من قبضة النظام.

ودعا الفاروق أبو بكر، في تدوينة له عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تلغرام” في وقت سابق، إلى تشكيل غرفة عمليات توضع فيها جميع الإمكانيات من عتاد وذخائر لخطة محكمة لخوض معركة باتجاه قرى الساحل أو الفوعة وكفريا.

وذكر، أن روسيا تستخدم المدنيين في مفاوضاتها للضغط على الثوار في ريف حمص الشمالي، مؤكداً أن المعارك الحقيقة مع النظام من شأنها تقوية كلمة الثوار في مفاوضاتهم.

وتمنى القيادي العسكري، أن تلقى دعوته في تشكيل غرفة عمليات موحدة آذاناً صاغية من الفصائل الأخرى، خاصة أن الظروف مواتية لذلك بعد اتفاق وقف الاقتتال الشامل بين “الجبهة” و”هيئة تحرير الشام”، في إدلب وريف حلب الغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى