تزايد حالات العنف الأسري بإدلب في ظل غياب الرادع

راديو الكل – إدلب

تقرير وقراءة: سارة سعد

تتزايد حالات العنف الأسري في محافظة إدلب بالآونة الأخيرة، بتزايد حالة عدم الاستقرار العامة في المنطقة، ما دفع العاملين في المجال الطبي، السبت الماضي، إلى المناشدة لإيجاد نظام رقابة وعقوبات من الجهات الامنية للحد من انتشارها.

طبيب الإسعاف في مشفى إدلب المركزي وائل الحسين يوضح لراديو الكل أن حالات العنف الأسري التي توافدت إلى المشفى معظمها من الإناث، وأن 90% من الحالات لأعمار دون عشر سنوات، مبيناً أن البطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية “كالطلاق وتعدد زوجات”،أدت إلى تضخم هذه الظاهرة التي أدت في بعض الحالات إلى الانتحار.

كذلك يرى المرشد النفسي عبد الله المحمد أن العنف الأسري، سببه الفقر والبطالة، فضلاً عن قلة الوعي المتمثلة بجهل الكثيرين بحقوقهم وواجباتهم.

دور الشرطة الحرة في إدلب من الموضوع يتلخص بتوعية المرأة بحقوقها واستقبال شكاويها ومصالحتها مع الزوج، وذلك عن طريق الشرطة النسائية المنتشرة في ريف إدلب، بحسب رئيس فرع الإعلام بشرطة إدلب الحرة عبد الرحمن البيوش.

ورصد راديو الكل بعض الآراء من أهالي المدينة اتجاه هذه الظاهرة وأسبابها وكيفية الحد منها، حيث عزوا الأمر إلى البطالة والفقر، المرتبطان بانعدام الاستقرار في المنطقة.

يشار إلى أن  إحدى الحالات التي دخلت مشفى إدلب المركزي مؤخراً، كانت طفلة في الثانية من عمرها، مصابة بالنزف الدماغي بسبب الضرب على الرأس، وتشوهات في جسدها ناتجة عن حروق، حيث تم إدخالها إلى قسم العناية الفائقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى