الأمطار الغزيرة وسوء الصرف الصحي يؤديان إلى سيول في دمشق وأنباء عن مقتل طفلة

راديو الكل

قراءة: دانيا دعاس

سبّبت الأمطار الغزيرة التي سقطت على العاصمة دمشق وسوء تنظيم الصرف الصحي، حدوثَ سيول في الشوارع والأحياء، وجرف المارة والسيارات، بينما ذكرت وكالة أنباء النظام سانا أن 3 أشخاص أصيبوا بجروح من جراء ذلك ووقعت أضرار مادية، في حين أكدت مصادر إعلامية موالية أن السيول دمرت منزلاً وقتلت طفلة بالإضافة إلى الجرحى الثلاثة.

وكالة سانا اكتفت ببث مقطع مصور يظهر السيول في الشوارع، وعلقت أن “أضراراً مادية في بعض المناطق طالت المنازل والسيارات”، في حين نشرت صفحات إخبارية مؤيدة للنظام فيديوهات لأرتال من السيارات تجرفها السيول وتحطمها، وصوراً لحريق قرب محطة الحجاز وسط دمشق، قالت: إنه بسبب ماس كهربائي في إحدى المحطات الكهربائية بسبب الأمطار الغزيرة.

وبحسب تلك المصادر، فإن حي ركن الدين الوقع على سفح جبل قاسيون، كان الأكثر ضرراً لما جرفته السيول من تربة الجبل المطل على دمشق، حيث  السيول “دمرت منزلاً وقتلت طفلةً وجرحت 3 من أبناء الحي”

وبينما غطت لبعض الوقت أخبار السيول على أخبار القصف الذي ينفذه النظام على المدنيين، أصبحت المنشورات حول الفيضانات الأكثر حضوراً على صفحات التواصل الاجتماعي، ونشرت تعليقات تقول: إن المسؤولين آخر همهم المواطن، فهم مهتمون برفع الضرائب والرسوم  وزيادة أسعار الكهرباء وقلة المياه.

بينما علق بعض النشطاء بالقول ساخرا: البحر حضر في زيارة خاصة إلى دمشق والسباحة مجانية، وورد في عدة مواقع موالية اتهامات وتنديد بفساد المسؤولين خاصة بعد أن اختلطت مياه المطر بمياه الصرف الصحي في الشوارع.

موجة الأمطار هذه سبقها بشهرين موجة ضحك في برلمان النظام بدمشق بعد تأكيد وزير نقل حكومته المدعو علي حمود، أن “حالة شبكة الطرق في سوريا أفضل من حالة شبكة الطرق في جنيف السويسرية” بعد أن زار المدينة الأوروبية المعروفة بحضارتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى