الدفعة الثانية من مهجري جنوبي دمشق تصل ريف حلب.. والثالثة تستعد للمغادرة

راديو الكل

وصلت، اليوم السبت، الدفعة الثانية من مهجري بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا جنوبي دمشق إلى ريف حلب، في الوقت الذي تستعد فيه الدفعة الثالثة للتوجه صوب الشمال السوري أيضاً.

وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب: “إن الدفعة الثانية من مهجري جنوبي دمشق وصلت صباح اليوم إلى معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بانتظار إذن دخولها إلى مناطق درع الفرات”.

وبحسب “منسقو الاستجابة في الشمال السوري”، فإن تعداد الدفعة الثانية يبلغ 13 حافلةً وسيارتي إسعاف تقلّ على متنها 618 شخصاً من ثوار ومدنيين، من بينهم 254 امرأة، و 124 طفلاً.

ووصلت، مساء أمس، الدفعة الأولى من مهجري بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا إلى مخيم جنديرس جنوبي مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بتعداد 1643 شخصاً من بينهم 9 حالات طبية.

في حين، دخلت اليوم عدة حافلات إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، تمهيداً لتهجير الدفعة الثالثة صوب الشمال السوري أيضاً.

وتوصل الوفد المفاوض عن فصائل يلدا وببيلا وبيت سحم، منذ أيام، إلى اتفاق مع الجانب الروسي وقوات النظام، يقضي بتهجير الرافضين لإبرام تسوية مع النظام إلى الشمال، في حين يمكن للراغبين البقاء بالمنطقة بعد تسوية أوضاعهم، على أن تتولى الشرطة العسكرية الروسية مسؤولية حماية البلدات.

وينقسم جنوبي دمشق إلى قسمين؛ يخضع أولهما للثوار ويضم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، في حين يخضع القسم الثاني لسيطرة تنظيم داعش، الذي تشن قوات النظام حملة عسكرية عنيفة عليه منذ 19 من نيسان الماضي، ويشمل أجزاء واسعة من مخيم اليرموك، وحيي التضامن والحجر الأسود.

والثلاثاء الماضي، وصل نحو 141 عنصراً من هيئة تحرير الشام وعائلاتهم من الأجزاء التي تسيطر عليها في مخيم اليرموك إلى محافظة إدلب، مقابل إطلاق سراح الهيئة 42 معتقلاً من بلدة اشتبرق، وخروج 18 حالة طبية فقط من بلدتي كفريا والفوعة، بعد أن رفض أهالي ومسلحو البلدتين الخروج على دفعات، ضمن الاتفاق المبرم بين تحرير الشام وقوات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى