الواقع الخدمي في سرمين مترد.. والمجلس المحلي يسعى لتحسينه

إدلب – راديو الكل

قراءة وتقرير: محمد حمود 

على الرغم من استعادة المجلس المحلي في مدينة سرمين شرقي إدلب، إدارة محطة المياه والأفران عما تسمى بـ “حكومة الإنقاذ” العاملة في إدلب، فإن واقع الحال لايزال يراوح مكانه، فلا ضخّ المياه عاد ولا جودة الخبز تحسّنت.

معاوية ومصطفى هما أحد سكان سرمين يوضحان لراديو الكل، أن المياه مقطوعة عن المدينة منذ نحو سبعة أشهر، ويشيران إلى أن جودة الخبز بقيت على حالها.

التغييرات سواء على المياه أم الخبز لم تطرأ بعد، بحسب رئيس المجلس المحلي حسين محلول، الذي يطمئن بأنه في الأيام القادمة سيعيدون ضخّ المياه وتحسين جودة الخبز، مبيناً سبب انتقال إدارة محطة المياه والأفران.

وكان المجلس المحلي في مدينة سرمين انفصل في 25 من نيسان الماضي عما تسمى بـ “حكومة الإنقاذ”، بناءً على قرار من مجلس الأعيان في المدينة بسبب الوعود التي لم تنفّذها الحكومة بتحسين الأمور الخدمية في المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى