الدفعة الأولى من مهجري شمالي حمص تستعد للمغادرة.. وعملية تهجير جنوبي دمشق تستمر

راديو الكل

تستعد الدفعة الأولى من مهجري ريف حمص الشمالي للمغادرة صوب الشمال السوري، في الوقت الذي لا تزال فيه عملية تهجير بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا جنوبي دمشق مستمرة.

وقال مراسل راديو الكل في حمص: إن عدة حافلات بدأت صباح اليوم الاثنين بالدخول إلى مدينة الرستن تمهيداً لتهجير الدفعة الأولى من ريف حمص الشمالي إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه هيئة المفاوضات بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي مع روسيا.

وأضاف مراسلنا، أن الفصائل العسكرية العاملة في شمالي حمص أنهت، أمس الأحد، تسليم سلاحها الثقيل للجانب الروسي ضمن بنود الاتفاق، لافتاً إلى أنه من المقرر أن تخرج الدفعة الثانية إلى محافظة إدلب يوم غد.

وفي الثاني من الشهر الحالي، أعلنت هيئة مفاوضات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، توصلها لاتفاق مع الجانب الروسي يقضي بخروج من يرغب، من ثوار ومدنيين نحو الشمال السوري.

ويتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتسليم السلاح الثقيل، وخروج الرافضين لإبرام تسوية مع النظام، على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة بعد خروج آخر قافلة للمهجرين منها، إضافة إلى تسوية وضع الراغبين بالبقاء، وعدم سحبهم إلى الخدمة الإلزامية قبل مرور مدّة 6 أشهر، فضلاً عن فتح استراد “حمص – حماة” الدولي.

في موازاة ذلك، وصلت اليوم الدفعة الرابعة من مهجري بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا جنوبي دمشق إلى نقطة التبديل في قلعة المضيق غربي حماة، قبل أن تتجه صوب محافظة إدلب.

وبحسب “منسقو الاستجابة في الشمال السوري”، فإنّ تعداد الدفعة يبلغ 61 حافلة تقل على متنها 1757 شخصاً من ثوار ومدنيين.

ووصل خلال الأيام الثلاثة الماضية، 3 دفعات من مهجري بلدات جنوبي دمشق إلى ريف حلب بتعداد 5370 شخصاً، وشهدت الدفعة الثالثة أمس أثناء مسيرها حالة وفاة لامرأة مسنّة بسكتة قلبية، وحالة ولادة.

من جهته، قال الناشط الإعلامي مالك البردان لراديو الكل: إن 30 حافلة دخلت اليوم إلى جنوبي دمشق لتهجير الدفعة الخامسة وما قبل الأخيرة إلى مدينة جرابلس، على أن يكون خروج الدفعة الأخيرة غداً إلى الوجهة ذاتها.

وتوصل الوفد المفاوض عن فصائل يلدا وببيلا وبيت سحم، منذ أيام، إلى اتفاق مع الجانب الروسي وقوات النظام، يقضي بتهجير الرافضين لإبرام تسوية نحو الشمال، في حين يمكن للراغبين البقاء بالمنطقة بعد تسوية أوضاعهم، على أن تتولى الشرطة العسكرية الروسية مسؤولية حماية البلدات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى