سفيرة فرنسية: أبلغنا الروس قبل الضربة الغربية لكي لا تطول وحداتهم أو وحدات النظام

موسكو ـ راديو الكل

أكدت سفيرة فرنسا لدى روسيا سيلفي بيرمان، أن اتصالات تمت بالعسكريين الروس قبل توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الضربة الأخيرة ضد مواقع في سوريا لتجنيب مواقع النظام والمواقع الروسية أية أضرار.

وقالت بيرمان في تصريحات لصحيفة كوميرسانت الروسية: إنه جرى اتصال بالعسكريين الروس مسبقاً لإبلاغهم بهذه الغارات، وبأنها لن تطول الوحدات العسكرية التابعة للنظام أو الروسية، ولم تسفر العملية عن سقوط أي ضحايا.

وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت بُعيد يوم من توجيه الضربة الثلاثية في 14 من نيسان الماضي، أن باريس لم تبلغ موسكو قبل الضربة على سوريا بل خلالها. وشددت المصادر على التشاور مع موسكو وأطراف أخرى لتحريك المسار السياسي في سوريا.

وجاء تأكيد الرئاسة الفرنسية مصححاً ما أعلنته وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي في وقت سابق، أنه جرى إبلاغ روسيا قبل بدء الضربات.

وشددت السفيرة الفرنسية، على أن “ما يجري ليس الحرب العالمية الثالثة”، مشيرة إلى “ضرورة التحلي بالحذر خلال اللجوء إلى مثل هذا الخطاب”.

وقالت السفيرة بيرمان: إن الحديث لم يعد يدور حول المطالبة برحيل بشار الأسد من دون أي شروط، إننا لن نتخذ قراراً بشأن هذه القضية بدل الشعب السوري. مشددة على ضرورة تحديد مستقبل سوريا من خلال حوار يشمل جميع القوى السياسية.

وانتقدت السفيرة الفرنسية عدم تشكيل لجنة لصياغة دستور في سوريا، وقالت: “إن الفكرة، التي تمت صياغتها في سوتشي وصادق عليها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان ديمستورا، نصت على تشكيل لجنة دستورية ستعمل على تأليف دستور سوري جديد، لكنني أعتقد أن النظام لا يقوم بذلك حتى الآن”.

وأضافت بيرمان أن فرنسا تعارض انتقال السيطرة على الأراضي، التي تم تحريرها من قبضة الجماعات المسلحة أو التنظيمات الإرهابية، إلى قوات النظام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى