انفجارات ضخمة في ريف دمشق ومصادر محلية تتحدث عن استهداف قاعدة ايرانية

دمشق ـ راديو الكل

وقعت الليلة الماضية انفجارات قوية في منطقة الكسوة في ريف العاصمة السورية رجّحت مصادر محلية أن تكون ناجمة عن استهداف موقع إيراني في ظل التوتر الحاصل بين إيران وإسرائيل والاستعداد العالي ,واستدعاء جنود احتياط الإسرائيليين بالتزامن مع قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران.

قالت وسائل إعلام النظام أن قصفا صاروخيا اسرائيليا استهدف قاعدة في الكسوة دون أن يتسبب بسقوط قتلى أو جرحى فيما امتنعت اسرائيل عن التعليق على ذلك .

واشارت مصادر محلية إلى أن سبب الانفجارات يعود لاستهداف سيارتين على الطريق الدولي درعا – دمشق، بالقرب من منطقة الكسوة، يعتقد أنهما تعودان لضباط إيرانيين أو قياديين في ميليشا حزب الله اللبناني.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح الملاجئ في المستوطنات والقرى العربية بالجولان السوري المحتل بعد رصد تحركات لقوات إيرانية في الجانب السوري من هضبة الجولان ومدينة صفد

وقال بيان للناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه “في ضوء رصد سلسلة مؤشرات استثنائية في صفوف القوات الإيرانية في سورية، قرر الجيش الإسرائيلي، تدقيق تعليمات الحماية في منطقة هضبة الجولان وتوجيه السلطات المحلية في الجولان إلى فتح الملاجئ”. وأضاف: “يجب مواصلة الانصياع إلى تعليمات الجيش”.

وتابع أنه “في المقابل تم استكمال نشر قدرات دفاعية وهناك حالة من الجاهزية العالية في صفوف قوات الجيش لأي هجوم”، دون تفاصيل.

وفي وقت سابق  حذرت السفارة الأميركية بإسرائيل، في بيان، رعاياها من الذهاب إلى هضبة الجولان، “نظرا للتوتر الحالي”، وهو التحذير الذي تزامن مع انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، في خطوة تؤيدها إسرائيل بشدة.

وقبل نحو أسبوع، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي، متأهب بشكل كبير لهجوم إيراني محتمل ردًا على قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مطار T4 العسكري التابع للنظام في ريف حمص الذي قتل فيه 7 عسكريين إيرانيين، نيسان  الماضي، فيما تصاعدت مؤخرًا التهديدات المتبادلة على لسان مسؤولين في البلدين.

وشهدت الأشهر الماضية هجمات إسرائيلية على مواقع تابعة للنظام ، فيما تقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع إيرانية في سوريا.

كما قتل في التاسع والعشرين من الشهر ذاته 18 عسكرياً إيرانياً بقصف استهدف مواقع إيرانية في حماة وحلب، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن التفجيرات الشديدة إلا أن الدلائل تشير إلى أنها ناتجة عن قصف صاروخي نفذته إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى