منظمة “زووم إن” تدرب مصابي الحرب بمعرة النعمان

إدلب – راديو الكل

تقرير: محمد العلي – قراءة: دانية دعاس

تتضاءل نسبة الشبان القادرين على العمل، بسبب ما خلّفته الحرب من إصابات انتهى الكثير منها بعمليات البتر، لتبقى عائلاتهم بلا معيل فعلي، ولأجل ذلك تواصل منظمة “زووم إن” مشروع تدريب 50 مصاب حرب على صيانة الهواتف النقّالة ولفّ المحركات، بمدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.

منسق المشروع المهندس فارس أسعد يعدد لراديو الكل أنواع الدورات التي يعملون عليها ومدتها 6 أشهر، وهي لف المحركات وصيانة الهواتف النقالة، ولاحقاً صناعة الفسيفساء، مشيراً إلى أنهم يستهدفون فئة الشباب من عمر 18 إلى 25 سنة.

المشروع التدريبي بقسميه يهدف إلى تطوير خبرات المتدربين، والتغلب على إصابتهم ليصبحوا فعّالين في المجتمع، حيث يتم التعامل مع كلّ متدرب بحسب إصابته، وذلك وفق رأي المشرفين محمد طعمة، وبشار الصبوح.

حاجة المصابين إلى تأمين اكتفائهم الذاتي من خلال عمل يناسب قدرة أجسادهم، وجدوها في هذه الدورة، التي تعمل على تطوير خبراتهم ضمن حدود إمكاناتهم، وهو ما رصده راديو الكل أثناء جولته على المتدربين.

ما من طريق للتراخي واليأس إلى عزيمة وإصرار هؤلاء، فعلى الرغم مما ابتلوا به، فإنهم يسيرون بخطىً ثابتة لتحقيق ما يتطلعون إليه، دافعين بذلك جميع الأسباب المؤدية إلى البطالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى