منذ أكثر من 24 ساعة.. القافلة الخامسة من مهجري جنوبي دمشق تنتظر إذن دخولها إلى الباب
ريف حلب – راديو الكل
لا تزال القافلة الخامسة من مهجري بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوبي دمشق، تنتظر إذن دخولها إلى المناطق المحررة في ريف حلب، حيث تقف منذ أكثر من 24 ساعة عند نقطة التفتيش الأخيرة التابعة لقوات النظام قرب مدينة الباب شرقي حلب.
وقال “حاتم الدمشقي” مدير مكتب وكالة قاسيون في دمشق وريفها لراديو الكل: إن القافلة تضم نحو 50 حافلة تحمل على متنها 1111 شخصاً من بينهم أطفال ونساء و 10حالات مرضية.
وأطلق ناشطون محليون مناشدة لجميع المعنيين في ملف التهجير والمنظمات الدولية والهيئات الإنسانية، للتحرك السريع وحل مشكلة القافلة العالقة، في ظل برودة الطقس ونقص حاد في الطعام والمياه.
في موازاة ذلك، وصلت الدفعة السادسة من مهجري جنوبي دمشق إلى معبر أبو الزندين، في حين أنه من المقرر أن تخرج الدفعة السابعة والأخيرة غداً الخميس، تنفيذاً لاتفاق توصل إليه ثوار المنطقة مع روسيا والنظام.
ووصل خلال الأيام الماضية، 4 دفعات من مهجري بلدات جنوبي دمشق إلى ريف حلب بتعداد 7370 شخصاً.
وتوصل الوفد المفاوض عن فصائل يلدا وببيلا وبيت سحم، منذ أيام، إلى اتفاق مع الجانب الروسي وقوات النظام، يقضي بتهجير الرافضين لإبرام تسوية نحو الشمال، في حين يمكن للراغبين البقاء بالمنطقة بعد تسوية أوضاعهم، على أن تتولى الشرطة العسكرية الروسية مسؤولية حماية البلدات.
وفي وقتٍ سابق أمس، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 8 آلاف شخص من المدنيين فروا من بلدات جنوبي دمشق منذ يوم الجمعة.
وينقسم جنوبي دمشق إلى قسمين، يخضع أولهما للثوار ويضم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، في حين يخضع القسم الثاني لسيطرة تنظيم داعش، الذي تشن قوات النظام حملة عسكرية عنيفة عليه منذ 19 من نيسان الماضي، ويشمل حي التضامن، وأجزاء من مخيم اليرموك وحي الحجر الأسود.
