الأوضاع في مدينة الباب تسير بشكل طبيعي والأهالي يطالبون بإنهاء الوجود المسلح فيها

الباب ـ راديو الكل

تشهد مدينة الباب أوضاعاً طبيعية هادئة بعد حالة من التوتر شهدتها قبل عدة أيام من جراء تبادل لإطلاق النار بين عناصر مسلحة التي يطالب الأهالي بإنهاء وجودهم في المدينة لعدم تكرار حوادث أمنية تؤثر سلباً في أوضاع المدنيين.

وقال الناشط الإعلامي “بهاء الحلبي”: إن الوضع عاد إلى ما هو عليه في المدينة ولم تسجل حوادث أمنية، وإن الأسواق شهدت حركة طبيعية، مشيراً إلى أن الأزمة الأخيرة انتهت وإن هناك مفاوضات بين الأطراف التي اندلعت اشتباكات بينها.

وأضاف: إن الأهالي يطالبون بتفعيل دور الشرطة العسكرية في المدينة لضبط الأمن والأمان وعدم تدخل الفصائل العسكرية بحياة المدنيين.

ودخلت وحدات من الجيش الوطني السوري إلى مدينة الباب لفرض الأمن وإنهاء حالة الفلتان والفوضى وسيطرت على مداخل وشوارع المدينة بعد خلافات وقعت بين فصيل أحرار الشرقية وأشخاص من إحدى عائلات المدينة التي يقطنها نحو 100 ألف نسمة، منهم نازحون قدموا من مناطق مختلفة من البلاد.

وتحررت مدينة الباب التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في شباط من العام الماضي على أيدي قوات درع الفرات التي ضمت فصائل من الجيش الحر وقوات تركية، ما عُد إنجازاً كبيراً تلته عمليات أخرى لتحرير مناطق في ريف حلب ودحر تنظيم داعش من المنطقة التي شهدت هدوءاً وانتعاشاً اقتصادياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى