مسؤول أمريكي يتوقع في مقابلة مع راديو الكل أن تغير إيران سلوكها في المنطقة نتيجة العقوبات الأمريكية بعد الإنسحاب من الإتفاق النووي

اسطنبول ـ راديو الكل

أكد “أندرو بيك” نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، أن القرار الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات على إيران يأتي في إطار ضغوط سياسية واقتصادية عليها، مشيراً من جهة أخرى إلى تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة.

وتوقع المسؤول الأمريكي في مؤتمر صحفي عبر الهاتف وشارك فيه راديو الكل، أن تؤدي العقوبات الاقتصادية على إيران إلى تغيير سلوكها في المنطقة، لافتاً إلى أنه لا يستطيع التكهن بالموقف الإسرائيلي بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي.

وأضاف، أن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا هدفها مواجهة تنظيم داعش واستخدام الأسلحة الكيميائية، مشدداً على أن الحل السياسي هو من خلال المفاوضات التي تجري في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وجاءت تصريحات المسؤول الأمريكي رداً على سؤال لراديو الكل حول انعكاسات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأوضاع في سوريا وأيضاً حول احتمال وقوع مواجهات عسكرية بين الجانب الأمريكي أو الإسرائيلي من جهة والجانب الإيراني على الأراضي السورية بسبب هذا القرار.

وقال أندرو بيك: إن القرار الأمريكي جاء بعد مشاورات مع حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا والشرق الأوسط، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأضاف، أن الاتفاق النووي مع ايران كان لمصلحة الأخيرة حيث ساهم في تمدد نفوذها في المنطقة خاصة في سوريا واليمن، مشيراً إلى أن قرار الانسحاب من هذا الاتفاق يهدف إلى مواجهة التهديدات التي تشكلها إيران خاصة من خلال دعمها للمنظمات الإرهابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى