قتلى وجرحى مدنيون في قصف للنظام وروسيا على أرياف إدلب ودرعا وحماة

راديو الكل

قتِلَ 14 مدنياً وجرح آخرون، مساء أمس الأربعاء، في قصف لقوات النظام والطيران الحربي الروسي على مناطق بإدلب ودرعا وشمالي حماة المشمولة ضمن مناطق “خفض التصعيد”.

وقال الدفاع المدني في محافظة إدلب، إن الطائرات الروسية ارتكبت مجزرة على أطراف بلدة معرزتيا جنوبي المحافظة، راح ضحيتها 10 مدنيين من عائلة واحدة، من بينهم 5 أطفال وامرأتان، إضافة لإصابة 3 آخرين.

وأضاف أن طاقم الدفاع المدني وبعد عمل لعدة ساعات تمكن من انتشال الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض وتأمين المكان المستهدف.

في موازاة ذلك، أعلن المجلس المحلي في بلدة معرزيتا البلدة “منكوبة” بشكل كامل، بعد المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية وقصفها بالصواريخ العنقودية والارتجاجية والفراغية.

وأضاف المجلس المحلي في بيان نشره على صفحته على “الفيس بوك”، أن المجزرة الروسية أدت إلى وقوع ضحايا وجرحى مدنيين ودمار هائل، إضافة لتشريد أكثر من سكان البلدة.

في حين قال مراسل راديو الكل، إن 5 مدنيين جرحوا في قصف مدفعي لقوات النظام طال بلدتي بداما والناجية بريف إدلب الغربي.

وتستمر طائرات النظام وروسيا بشن غاراتها على مدن وبلدات محافظة إدلب على الرغم من شمولها ضمن مناطق “خفض التوتر”، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين وخروج مرافق حيوية عن الخدمة، فضلاً عن دمار في الماديات.

وفي درعا، أفاد مراسل راديو الكل بمقتل امرأتين وإصابة 3 آخرين، من جراء استهداف قوات النظام بصواريخ أرض – أرض وقذائف الهاون الأحياء المحررة من درعا البلد.

وقالت غرفة علميات البنيان المرصوص العاملة في درعا على قناتها على التغرام، إنها استهدفت فرع الأمن السياسي التابع للنظام في درعا المحطة بقذائف من طراز “جحيم”، رداً على استهداف المناطق المحررة.

وفي حماة، قتل مدني وجرح آخرون، إثر قصف قوات النظام بقذائف المدفعية مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، كما طال قصف مماثل مدينة كفرزيتا بالريف ذاته دون تسجيل إصابات. بحسب مراسل راديو الكل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى