محللون لراديو الكل: ضربات إسرائيل وإيران المتبادلة في سوريا تهدف للتوصل إلى تفاهمات جديدة

خاص ـ راديو الكل

أكد عدد من المحللين السياسيين لراديو الكل، أن تبادل الضربات الصاروخية بين إسرائيل وإيران في سوريا ليس معزولاً عن التطورات التي شهدتها سوريا في السنوات السابقة، متسائلين عن توقيت هذا التصعيد، وعن الدوافع والأهداف.

وقال الكاتب والمحلل السياسي عبد الله زيزان: إن ما يجري هو مجرد استعراض هدفه إعادة تأهيل للنظام وإيران لتظهرهم مقاومين وممانعين:

واستبعد زيزان، أن تصعد إيران ضد إسرائيل أو أن تدخل في مواجهة معها:

وقال الكاتب والمحلل السياسي صبحي دسوقي: إن إيران تجاوزت الحد المسموح به إسرائيلياً، ومن الممكن أن تتصاعد حدة الاشتباكات إلى أن تعود التفاهمات بينهما، مشيراً إلى أن تمدد إيران في المنطقة ما كان ليحصل بالأساس لولا رغبة إسرائيل في ذلك، لكن هذا التمدد توسع وتجاوز الحد المسموح به:

ومن جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي حسن النيفي: إن إسرائيل تحرص على أن تبقى إيران مبعث قلق للأمن القومي العربي لكن ضمن حدود محددة ومن هنا جاءت ردة الفعل الإسرائيلية، والرد الإيراني هو لحفظ ماء الوجه أمام الموالين لها ليس أكثر:

تبادل الضربات الصاروخية بين إسرائيل وإيران في سوريا قد تنتهي حين تتوصل إسرائيل وإيران إلى العودة إلى تفاهمات برعاية دولية، حيث تتحدث مصادر إسرائيلية عن أن تزامن وقوع هذه الضربات مع وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في روسيا يأتي في إطار التوصل إلى تفاهمات، خاصة أن نتانياهو أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس على خريطة المصالح الأمنية لإسرائيل في سوريا بحسب المراسل السياسي للإذاعة الإسرائيلية، يوآف كوركوفسكي.

وقال كوركوفسكي: إن إسرائيل أطلعت روسيا كذلك على حجم ونطاق الأهداف التي تم استهدافها في الضربات الإسرائيلية على مواقع في سوريا، في حين أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أنه يأمل أن يكون تبادل الضربات مع إيران في سوريا قد انتهى، وقال: إن إسرائيل لا ترغب بالتصعيد مع إيران.