بعد أزمة القافلتين الأُوليين.. بنود جديدة لاستكمال عملية التهجير من ريفي حمص وحماة

راديو الكل

أعلنت هيئة المفاوضات في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، اليوم الخميس، اتفاقها على بنود جديدة مع روسيا بشأن استكمال عملية تهجير مدنيي وثوار المنطقتين صوب الشمال السوري، وذلك بعد المشكلات التي واجهت خروج القافلتين الأوليين.

وقالت هيئة المفاوضات في بيان نشرته على قناتها في تطبيق “التلغرام”: إنه “تم الاتفاق مع الجانب الروسي اليوم على عدم خروج أي قافلة من الريف الشمالي صوب الشمال حتى تأمين القافلتين السابقتين”.

وأوضحت الهيئة، أنه لا خروج لأي دفعة اليوم الخميس وغداً الجمعة، على أن يتم إعادة تسجيل المدنيين الراغبين بالخروج لدى المجالس المحلية، بحيث يعطى كل شخص رقماً ليتم إبلاغه عن طريق المجلس المحلي بموعد الخروج.

وأشارت، إلى تشكيل لجنة مدنية وعسكرية للتنسيق بين المجالس المحلية والفصائل العسكرية لترتيب خروج القافلات. وأضافت أن خروج أفراد الفصائل العسكرية وعائلاتهم سيجري على دفعات.

ووصلت، اليوم، القافلة الثانية من مهجري شمالي حمص إلى بلدة قلعة المضيق غربي حماة ليصار نقلها إلى محافظة إدلب، بعد منع دخولها إلى مدينة الباب شرقي حلب عقب انتظارها أكثر من 20 ساعة عند معبر أبو الزندين، في حين دخلت القافلة الأولى إلى الباب الثلاثاء الماضي من دون وجود مأوى للمهجرين، حيث لا يزال عدد منهم يبيت داخل الحافلات على أطراف مدينة الباب ضمن القسم المحرر.

وفي الثاني من الشهر الحالي، أعلنت هيئة مفاوضات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، توصلها إلى اتفاق مع الجانب الروسي يقضي بخروج من يرغب، من ثوار ومدنيين نحو الشمال السوري.

ويتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتسليم السلاح الثقيل، وخروج الرافضين لإبرام تسوية مع النظام، على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة بعد خروج آخر قافلة للمهجرين منها، إضافة إلى تسوية وضع الراغبين بالبقاء، وعدم سحبهم إلى الخدمة الإلزامية قبل مرور مدّة 6 أشهر، إلى جانب فتح استراد “حمص – حماة” الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى