ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

القضية الوحيدة التي تعني الولايات المتحدة والغرب هي أن لا يستخدم النظام الكيميائي بكثرة حتى لا يسبب الكثير من الضحايا وهو بالتالي يعني خرقاً للاتفاقيات الدولية وللقانون الدولي كما يقول رضوان زيادة في الحياة اللندنية.

وفي الشرق الأوسط كتب مشاري الذايدي مقالاً تحت عنوان “هل هناك موقف عربي أصلاً تجاه إيران؟”.

وفي المدن تحدث مهند الحاج علي عن الضربات الصاروخية الإسرائيلية الإيرانية في سوريا.

في الحياة اللندنية كتب رضوان زيادة يكتب: ترامب وتطوير استراتيجية متكاملة لسوريا..  يبدو إذاً أن روسيا والنظام هما الوحيدان اللذان لديهما خطة استراتيجية تقوم على الشر المطلق، أما أصحاب النيات الطيبة إذا صح التعبير كالولايات المتحدة والغرب عموماً، فليس لديهم استراتيجية لسوريا فحسب وإنما ببساطة لا يريدون تطوير أي استراتيجية تلزمهم بالقيام بأي شيء. فالأفضل إذاً عدم تطوير هذه الاستراتيجية، وكما في لعبة الشطرنج من يحسب عدد الخطوات مسبقاً ضمن استراتيجية أوسع هو من يربح المعركة، وهو ما يبدو أن روسيا تقوم به ببراعة ببساطة لأن لديها أكبر عدد من أبطال الشطرنج في العالم.

وقال الكاتب: “القضية الوحيدة التي تعني الولايات المتحدة والغرب، هي أن لا يستخدم في سوريا السلاح الكيميائي بكثرة حتى لا يسبب الكثير من الضحايا، وهو بالتالي يعني خرقا للاتفاقيات الدولية وللقانون الدولي عندها يجب عليهم القيام بشيء ما، وإن كان هذا الشيء غير ذي معنى أو لن يحدث أي تغيير حتى لجهة استخدام السلاح الكيميائي مجدداً ومرة تلو الأخرى كما أثبت الأسد دوماً تحديه في استخدام السلاح الكيميائي مهما كانت الأسباب أو التكاليف.

وفي الشرق الأوسط كتب مشاري الذايدي تحت عنوان هل هناك موقف عربي «أصلاً» تجاه إيران؟.. إن الضربة الكبرى للرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق «السيء» مع النظام الإيراني، أصابت جهات عدة في العالم بالصدمة وأدارت الرؤوس.

بالنسبة للسعودية والإمارات والبحرين، القصة واضحة، خطوة ترمب ممتازة وليس له منهم إلا التأييد، لأسباب تخص نظرة هذه الدول لطبيعة الخطر الإيراني، الذي أهمله قادة الدول التي وقّعت الاتفاق مع إيران، دون أي حضور عربي صيف 2015.

وأشار الذايدي إلى عدم وجود مواقف واضحة من بقية الدول العربية بالنسبة للإنسحاب الأمريكية من الإتفاق، وقال  لا يوجد شيء اسمه موقف عربي موحد، بل يوجد مصالح عربية متعددة… وربما متناقضة، هذا هو الحال، أحببته أم لا.

وفي المدن كتب مهند الحاج علي تحت عنوان ضربة الجولان بألف.. قد تؤسس الضربة الصاروخية لمعادلة عسكرية جديدة. بات الجولان السوري بشقيه المدني والعسكري جزئاً من معادلة تبادل القصف داخل سوريا.

من الآن فصاعداً، بإمكان إيران أن ترد في الجولان على ضربات إسرائيلية تستهدف قواعدها، من دون أن يتسع إطار المواجهة خارج الأراضي السورية. وهنا تكمن أهمية الضربة الأخيرة، بغض النظر عن إصابتها أهدافها بدقة أو عدم ذلك، إذ أنها فتحت جبهة هادئة منذ 45 عاماً، ونزل آلاف المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ. وهذه الحركة رغم محدوديتها تؤثر في خطط الحكومة الإسرائيلية الحالية لزيادة عدد المستوطنين في الجولان بهدف تكريس التغييرات الديموغرافية فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى