دخول الحافلات إلى شمالي حمص لتهجير الدفعة الثالثة صوب إدلب

راديو الكل – ريف حمص

دخلت، اليوم الجمعة، عدة حافلات إلى ريف حمص الشمالي، تمهيداً لتهجير الدفعة الثالثة صوب الشمال السوري، تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه هيئة المفاوضات في ريفي حمص وحماة مع الجانب الروسي.

وقال مراسل راديو الكل في ريف حمص، إن ما يقرب من 50 حافلة دخلت صباح اليوم إلى ريف حمص الشمالي لتهجير نحو 3 آلاف مدني إلى محافظة إدلب، مشيراً إلى دخول أيضاً عدة سيارات تابعة للهلال الأحمر السوري لنقل الحالات الطبية.

وقالت هيئة مفاوضات ريفي حمص وحماة في قناتها على تطبيق “التلغرام”، إن الدفعة الثالثة من المهجرين ستكون مخصصة لقطاع مدينة تلبيسة وريفها، على أن تتجه الحافلات نحو إدلب عبر معبر مورك الواقع في ريف حماة الشمالي.

وخرج في أول دفعتين من شمالي حمص نحو 6200 شخص من ثوار ومدنيين، بحسب “منسقو الاستجابة في الشمالي السوري”.

وأمس الخميس، أعلنت هيئة المفاوضات اتفاقها على بنود جديدة مع روسيا بشأن استكمال عملية التهجير، وقالت إنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على عدم خروج أي قافلة حتى تأمين القافلتين السابقتين.

وأهابت الهيئة بالمدنيين إلى إعادة تسجيل أسماء الراغبين بالخروج لدى المجالس المحلية، بحيث يعطى كل شخص رقماً ليتم إبلاغه عن طريق المجلس المحلي بموعد الخروج.

وأشارت إلى تشكيل لجنة مدنية وعسكرية للتنسيق بين المجالس المحلية والفصائل العسكرية لترتيب خروج القافلات، وأضافت أن خروج أفراد الفصائل العسكرية وعائلاتهم سيجري على دفعات.

ووصلت، أمس، القافلة الثانية من مهجري شمالي حمص إلى مخيم ميزناز بريف حلب الغربي، بعد منع دخولها إلى مدينة الباب شرقي حلب عقب انتظارها أكثر من 20 ساعة عند معبر أبو الزندين، في حين دخلت القافلة الأولى إلى الباب، الثلاثاء الماضي، وتم نقل معظم المهجرين إلى مخيم شبيران بعد مبيتهم نحو 48 ساعة داخل الحافلات في أطراف الباب.

وفي الثاني من الشهر الحالي، أعلنت هيئة مفاوضات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، توصلها إلى اتفاق مع الجانب الروسي يقضي بخروج من يرغب، من ثوار ومدنيين نحو الشمال السوري.

ويتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتسليم السلاح الثقيل، وخروج الرافضين لإبرام تسوية مع النظام، على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة بعد خروج آخر قافلة للمهجرين منها، إضافة إلى تسوية وضع الراغبين بالبقاء، وعدم سحبهم إلى الخدمة الإلزامية قبل مرور مدّة 6 أشهر، إلى جانب فتح استراد “حمص – حماة” الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى