ترامب يرسم ملامح صفقة جديدة مع إيران والخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على أشخاص تابعين للحرس الثوري الإيراني

واشنطن ـ راديو الكل

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يريد صفقة نووية جديدة مع إيران، تكون “مفيدة” لطهران وتسمح للولايات المتحدة بتفتيش المنشآت الإيرانية.

وجدد ترامب في كلمة له أمام أنصاره في ولاية إنديانا الأمريكية أمس الخميس وصفه لاتفاق إيران النووي بأنه “كارثي”، وأنه “من أخطر أخطاء الإدارة الأمريكية السابقة”، كونه لا يمنع طهران من الحصول على السلاح النووي.

وقال ترامب: “إن دول الشرق الأوسط الأخرى التي لديها المال”، ستبدأ البحث عن فرص الحصول على أسلحة نووية، “وهذا من شأنه أن يؤدي إلى كارثة”.

وأضاف، أن الاتفاق النووي أهدى النظام الإيراني 150 مليار دولار إضافة إلى 1,8 مليار دولار نقداً، تصرفها على أعمال القتل والتدمير في الشرق الأوسط بأسره.

وقال الرئيس الأمريكي: “انطلاقاً من ذلك، نقدم على تطبيق أشد العقوبات ضد إيران وأكثرها قسوة وصرامة. وآمل أن أتمكن من التوصل إلى صفقة جيدة معهم، صفقة عادلة، وتستفيد منها إيران، لكن لا يمكننا السماح لهم بامتلاك أسلحة نووية”.

وشدد ترامب، على وجوب أن تكون الولايات المتحدة “قادرة على زيارة المنشآت الإيرانية وتفتيشها”، و”الدخول إلى القواعد العسكرية الإيرانية لنرى بأم عيننا ما إذا كانوا يحتالون أم لا”.

وكان ترامب قد أعلن الثلاثاء الماضي انسحابَ الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، الذي تم التوصل إليه بين “السداسية” وطهران سنة 2015.

كما أعلن ترامب استئنافَ العمل بجميع العقوبات التي تم تعليقها بسبب التوصل إلى هذه الصفقة.

من جانب آخر، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الخميس، فرضها عقوبات جديدة على 6 أشخاص و 3 كيانات إيرانية، بعد يومين على تعهد الرئيس دونالد ترامب بإعادة فرض عقوبات ضد طهران.

وقال الوزارة في بيان: إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة أدرج الأشخاص والكيانات على لائحة العقوبات.

وأكدت، أن كياناً من بين الكيانات الثلاثة، وجميع الأشخاص الستة لديهم ارتباطات مع “الحرس الثوري” الإيراني.

والثلاثاء الماضي، أعلن ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي عقدته الإدارة السابقة والدول الكبرى مع طهران، وتعهد بأن تفرض واشنطن “أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى