إصابات الحرب بإدلب.. معاناة تسعى المنظمات لاحتوائها

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: سارة سعد

خلّفت الحرب التي شنّها النظام على السوريين خلال السنوات الماضية عشرات الآلاف من المتضررين جسدياً، ممن أصيبوا بإعاقات جسدية تنوعت بين البتر، والشلل والكسر، ويوازي ذلك نشاط عدد من المنظمات في مختلف المناطق المحررة، ومن بينها منظمة “يداً بيد لأجل سوريا” التي تعمل على دعم هذه الفئة في ريف إدلب.

خالد أبو مصطفى، المصاب بالشلل السّفلي من جراء شظية يروي لراديو الكل معاناته ويشير إلى الوضع النفسي الذي يترافق مع الإصابة ويقول: إن تأمين مستلزمات العلاج من كرسيّ للعجزة و “فرشة هوائية” بالإضافة إلى المساعدة الصحية على الحركة من خلال العلاج الفيزيائي ساهمت في تحسّن حالته.

نادر من أهالي ريف إدلب، بترت قدمه خلال سنوات الحرب، يؤكد تحسّن حالته بعد حصوله على قدم صناعية، مؤكداً قدرته على العمل مجدداً.

تلك الحالات يقابلها جهود منظمة “يداً بيد لأجل سوريا”، التي تواصل تقديم الدعم الطبيّ والنفسيّ ضمن مشروع “دعم الناجين من الحرب” وفق أولويات يحددها علاء منسق المشاريع في المنظمة، بينما تشير مشرفة الفريق الطبي وسام جابر إلى أنّ المشروع يغطّي في مرحلته الأولى 76% من احتياجات المصابين بحالات كالبتر والشلل والكسور والجروح.

الجدير بالذكر، أن منظمة يداً بيد لأجل سوريا، تسعى من خلال مشروعها “الناجون من الحرب”، عبر مرحلتيه الأولى والثانية، إلى تقديم خدمات لضحايا الحرب المصابين في منازلهم، وتدرّبهم على تقديم الخدمات الأولية لأنفسهم، في عموم ريف إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى