طائرة حربية للنظام تقتل مدنيين في مناطق سيطرته بحي التضامن جنوبي دمشق

راديو الكل

قُتل وجرح عدة مدنيين، أمس الجمعة، في غارة جوية استهدفت حي التضامن جنوبي دمشق في الجزء الخاضع لسيطرة النظام، في حين تواصل قوات النظام حملتها العسكرية العنيفة على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، منذ 19 من نيسان الماضي.

وقال الناشط الإعلامي مالك البردان لراديو الكل: “إن طائرة حربية استهدفت بغارة جوية محيط فرن أبو ترابي في حي التضامن جنوبي دمشق، ما أدى إلى مقتل وجرح عدة مدنيين تم نقلهم إلى مشفى المواساة”.

من جهتها، نفت وكالة سانا التابعة للنظام الاستهداف وأرجعته إلى قذيفة خلال الاشتباكات في الحجر الأسود والمناطق المحاذية لحي التضامن، وأضافت أن القذيفة أوقعت قتلى وجرحى مدنيين، في حين نفت قاعدة حميميم المعلومات التي تحدثت عن إقدام طائرة عسكرية روسية على قصف موقع محاذٍ لمناطق الاشتباكات في مخيم اليرموك عن طريق الخطأ.

صفحة “شبكة أخبار حي التضامن وما حولها” التابعة للنظام قالت: إن صاروخاً خاطئاً من طائرة حربية قتلت 8 أشخاص وجرحت 30 آخرين، في حين أكد شهود عيان للصفحة أن الطائرة أطلقت الصاروخ أثناء تنفيذها غارات جوية على مناطق سيطرة داعش جنوبي العاصمة.

في السياق، لاتزال قوات النظام تواصل هجومها العنيف مدعومة بالطائرات الحربية الروسية، على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش جنوبي العاصمة، منذ 19 من نيسان الماضي.

وأضاف البردان، أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام وتنظيم داعش في حي المغاربة بمخيم اليرموك، وعلى محور المشفى الياباني في أطراف بلدة يلدا، وسط قصف جوي ومدفعي.

وتحدث البردان، عن أعداد القتلى في صفوف قوات النظام وتنظيم داعش منذ بدء الحملة العسكرية في أحياء جنوبي دمشق، في حين قتل من قوات النظام قرابة 550 عنصراً وقتل من تنظيم داعش نحو 120.

ووصف أوضاع المدنيين بالمأساوية في ظل الحصار الخانق التي تفرضه قوات النظام على جنوبي دمشق.

وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 8 آلاف شخص من المدنيين فروا من بلدات جنوبي دمشق.

وينقسم جنوبي دمشق إلى قسمين، كان يخضع أولهما للثوار ويضم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، في حين يخضع القسم الثاني لسيطرة تنظيم داعش، الذي تشن قوات النظام حملة عسكرية عنيفة عليه منذ 19 من نيسان الماضي، ويشمل حي التضامن، وأجزاء من مخيم اليرموك وحي الحجر الأسود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى