الدفعة الرابعة من مهجري ريفي حمص وحماة تتجه صوب الشمال.. والخامسة تستعد للمغادرة

راديو الكل

تستمر عملية التهجير من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه هيئة المفاوضات في المنطقتين مع روسيا، وفي الوقت الذي تتجه فيه الدفعة الرابعة صوب محافظة إدلب، تتجهز الدفعة الخامسة للمغادرة اليوم.

وقال مراسل راديو الكل في حماة: إن القسم الأول من الدفعة الرابعة وصل بعد منتصف الليلة الماضية إلى نقطة التبديل في بلدة قلعة المضيق غربي، وفي طريقه إلى وجهته النهائية بمحافظة إدلب، وأوضح مراسلنا أن الجانب الروسي منع خروج عدة حافلات عبر هذه الدفعة بحجة سوء التنظيم.

ويبلغ تعداد هذا القسم سيارة إسعاف واحدة و 33 حافلة تقل على متنها 1500 شخص من ثوار ومدنيين، بحسب منسقو الاستجابة في الشمال السوري.

في حين، يتجه القسم الثاني من الدفعة الرابعة، والذي يضم 3 آلاف شخص من عناصر من هيئة تحرير الشام ومدنيين، إلى معبر مورك بريف حماة الشمالي، تمهيداً لنقلهم صوب محافظة إدلب أيضاً.

ومن المقرر أن تغادر اليوم الدفعة الخامسة من ريف حمص الشمالي وتشمل قطاع مدينة الرستن. وخرج على مدار الأيام القليلة الماضية في الدفعات الثلاث الأولى قرابة 9700 مهجر من ثوار ومدنيين.

ودخلت إلى ريف حلب الشمالي، مساء أمس، 30 حافلة تقل 500 شخص من الدفعة الأولى من مهجري شمالي حمص، التي كانت عالقة عند أطراف مدينة الباب مدة 4 أيام.

وفي الثاني من الشهر الحالي، أعلنت هيئة المفاوضات بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي توصلها إلى اتفاق مع الجانب الروسي يقضي بخروج من يرغب، من ثوار ومدنيين نحو الشمال السوري.

ويتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتسليم السلاح الثقيل، وخروج الرافضين لإبرام تسوية مع النظام، على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة بعد خروج آخر قافلة للمهجرين منها، إضافة إلى تسوية وضع الراغبين بالبقاء، وعدم سحبهم إلى الخدمة الإلزامية قبل مرور مدّة 6 أشهر، إلى جانب فتح استراد “حمص – حماة” الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى