قتلى وجرحى بانفجار واغتيالات في إدلب وريفها

راديو الكل

قُتل 9 أشخاص وأصيب آخرون، أمس السبت، بانفجار ضرب وسط مدينة إدلب يُرجح أنه تم بسيارة مفخخة، في حين يتواصل مسلسل انفجار العبوات الناسفة ضمن سلسلة الاغتيالات التي تستهدف عسكريين ومدنيين في عموم المحافظة منذ نيسان الماضي.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن انفجاراً مجهول المصدر يُرجح أنه سيارة مفخخة انفجرت مساء أمس قرب وزارة العدل التابعة لما تسمى بـ “حكومة الإنقاذ” ومشفى المحافظة وسط مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص من بينهم مدنيون وإصابة 20 آخرين بجراح.

وأشار، إلى أن الانفجار خلّف أيضاً أضراراً في مشفى المحافظة وخسائر مادية في السيارات والمباني بالمنطقة المستهدفة، وأضاف أن فرق الدفاع المدني توجهت إلى مكان الانفجار وعملت على انتشال الضحايا وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة لتقديم العلاج.

وفي 9 من نيسان الماضي، قُتل ما لا يقل عن 29 شخصاً من بينهم نساء وأطفال، بانفجار مجهول استهدف الحي الجنوبي في مدينة إدلب.

في موازاة ذلك، قال مراسلنا: إن مجهولين اغتالوا مساء أمس عنصرين وأصابوا آخرين من القوة التنفيذية بمدينة أريحا جنوبي المحافظة بعبوة ناسفة استهدفت سيارتهما، كما اغتيل عنصر وجرح آخر من هيئة تحرير الشام برصاص مجهولين قرب مدينة كفرنبل بالريف ذاته.

في حين، عُثر على جثة عضو الهيئة السياسية “عبد الله الضلع” مقتولاً ومرمياً قرب مدينة الدانا شمالي إدلب، بعد اختطاف دام قرابة شهر من قبل مجهولين.

ليرتفع بذلك عدد الأشخاص الذين تم اغتيالهم في عموم المحافظة، منذ 26 من نيسان الماضي، إلى نحو 50 قتيلاً، معظمهم مقاتلون من الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة.

ويأتي مسلسل الاغتيالات عقب توصل كل من جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، في 24 من نيسان الماضي، إلى اتفاق يقضي بوقف دائم للقتال بينهما في الشمال السوري.

وتعد محافظة إدلب أكبر محافظة مكتظة بالسكان لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة، حيث تستقبل آلاف العائلات المهجرة من مناطق أخرى إلى جانب السكان الأصليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى