تركيا تنشئ نقطة المراقبة 11 في محافظة إدلب ضمن اتفاق مناطق “خفض التوتر”

 راديو الكل

أنشأت تركيا، اليوم الاثنين، بحسب مصادر عسكرية تركية نقطة المراقبة 11 في محافظة إدلب ضمن اتفاق مناطق “خفض التوتر”، في حين وصل رتل عسكري تركي إلى ريف حماة الغربي تمهيداً لإقامة نقطة مراقبة جديدة.

 ونقلت وكالة “الأناضول” عن المصادر قولها: إن الجيش التركي ثبت النقطة 11 في ريف حماة الغربي، في إطار اتفاق مناطق “خفض التوتر”.

وقال مراسل راديو الكل في حماة: إن رتلاً عسكرياً تركياً وصل، صباح اليوم، إلى ريف حماة الغربي، بعد دخوله من معبر كفر لوسين الواقع في محافظة إدلب لإقامة نقطة مراقبة جديدة في قرية “شير مغار” بجبل شحشبو، شمالي قرية ميدان غزال (1 كم)، ويأتي ذلك بعد أن استطلع وفد تركي المنطقة الخميس الماضي.

وأفاد مراسلنا، أن الوفد العسكري يتألف من نحو 100 سيارة من بينها عدة آليات عسكرية وناقلات جند، مشيراً إلى أنه تم تأمين وحماية الطرقات من قبل فصائل جيش النصر وحركة أحرار الشام.

والأسبوع الماضي، دخل وفد عسكري تركي واستطلع عدة نقاط في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وفي جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، تمهيداً لإقامة نقطة مراقبة جديدة في المنطقة.

وأنشأ الجيش التركي في وقت سابق 10 نقاط مراقبة ضمن “خفض التوتر”، توزعت في صلوة، وقلعة سمعان، والشيخ عقيل، وجبل وعندان، والعيس، وحي الراشدين الجنوبية (حلب)، وصوامع الصرمان وتل الطوقان (إدلب)، وأطراف مدينة مورك (حماة)، والزيتونة (اللاذقية).

وتوقع رئيس وفد قوى الثورة والمعارضة في أستانة “أحمد طعمة”، أن تصل إدلب إلى الاستقرار التامّ في إدارة مشتركة مع كل من “درع الفرات” و “عفرين”.

وأكد “طعمة” في تصريح لصحيفة “الحياة”، أن الوضع في إدلب سينتقل على ما يبدو من “منطقة خفض تصعيد” إلى منطقة “وَقْف إطلاق نار”، مضيفاً: “إذا نجحنا في ذلك نستطيع القول: إننا تمكنا من حماية 4 ملايين سوري موجودين في إدلب في ظل ظروف صعبة”.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأحد: إن بلاده ستنتهي الأسبوع القادم من إنشاء نقاط مراقبة اتفاق “تخفيف التصعيد” في محافظة إدلب، مؤكداً أن “بلاده ستنشئ آخر نقطتي مراقبة في المحافظة خلال الأسبوع القادم”، معتبراً أنها ستكون أنهت المشكلات الموجودة في إدلب إلى حد كبير. بحسب وكالة الأناضول.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أعلن في وقت سابق أن عدد نقاط المراقبة التي تم التوصل إلى اتفاق بشأنها في منطقة خفض التصعيد في شمالي البلاد هي 12 نقطة، مشيراً إلى أن بلاده تعمل على تنفيذ الاتفاق وإتمام إقامة تلك النقاط.

وفي منتصف أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق بشأن إنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى