المهجرون في مخيم شبيران يعانون نقص الخدمات والطبابة

حلب – راديو الكل

تقرير: محمد السباعي – قراءة: دانية دعاس

يعاني النازحون الواصلون حديثاً من مناطق جنوبي وشرقي دمشق وشمالي حمص، أوضاعاً إنسانية صعبة في منطقة شبيران شرقي حلب، فبعد أن أرغمهم حصار النظام على حياة النزوح، وجدوا أنفسهم في واقع لا يزيدهم استقراراً، فمعظم المنظمات -كما أيام الحصار- مازالت غائبة، والقادمون يتخللهم العديد من الإصابات التي تحتاج الطبابة.

خالد الحمصي مهجر من ريف حمص الشمالي إلى مركز الإيواء، يوضح لراديو الكل أن وجهه تعرض للحرق بسبب القصف، وأنه ما من علاج طبي لحالته، بينما أبو راتب الشامي وهو أحد المهجرين من الغوطة الشرقية مصاب بركبته ويده وظهره، فضلاً عن الأضرار العصبية وعضلية، يأمل أن يتأمن له العلاج سواء داخل البلاد أو خارجها.

ويعدّد مدير مركز الإيواء المؤقت في مدينة الباب محمد خير المسلم الخدمات التي في استطاعتهم تقديمها، وهي الوجبات الغذائية اليومية وسلال النظافة، موضحاً أن المركز يؤوي أكثر من 900 شخص.

يشار، إلى أن المراكز المؤقتة عادة ما تستقبل المهجرين مدة شهر ريثما يتم فرزهم إلى مناطق أكثر استقراراً، بيد أن المهجرين في مركز شبيران ينتظرون أكثر من هذه المدة، وإن أرادوا استئجار منزل تصل تكلفته إلى 200 دولار شهرياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى