فريد من درعا.. فنان صقلته الحرب

درعا – راديو الكل

تقرير: محمد المذيب – قراءة: يمان أيوب

على ورقة بيضاء وبأقلام بسيطة، يرسم فريد أبو رجب ابن مدينة نوى غربي درعا، عالمه الخاص، الذي ينأى بنفسه به عن بشاعة الحرب وعنفها.. تلك الحرب التي لم تغيب الكثير من الفنانين عن فنهم فحسب، بل سلبت أرواح العديد منهم.

 

على الرغم من وجود المعجبين والمشجعين لاستمرار هذه الأعمال، فإن جميع المؤسسات ومن بينها الوزارة الثقافية في الحكومة المؤقتة لم تعرها أي اهتمام، وهو ما خيب أمل أبو رجب، الذي يؤكد أهمية الفن في زمن الحرب.

 

في غمرة الخراب والدمار الذي فرضته الحرب، يبقى للفن بريقه الذي لا يبهت، وللأقلام صريرها الذي لا تعلوه أصوات القذائف والمدافع، فحيث الفن يوجد الأمل بغدٍ أفضل، وهو ما يتطلب التفات المؤسسات الثقافية لحملة هذه الراية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى