رتل عسكري تركي يصل منطقة جسر الشغور غربي إدلب لإقامة نقطة المراقبة الأخيرة

راديو الكل

وصل، صباح اليوم الأربعاء، رتل عسكري تركي يضم آليات ثقيلة، إلى ريف منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، لإقامة نقطة المراقبة الثانية عشرة والأخيرة ضمن اتفاق “خفض التصعيد”، وذلك بعد أن استطلع وفد تركي المنطقة يوم الجمعة الماضي.

وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب: إن الرتل التركي المؤلف من نحو 100 سيارة من بينها عدة آليات عسكرية وناقلات جند، وصل إلى بلدة اشتبرق في ريف منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بعد دخوله من معبر كفر لوسين الواقع في محافظة إدلب، مشيراً إلى أنه تم تأمين وحماية الطرقات من قبل فصائل فيلق الشام وهيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا.

وأضاف مراسلنا، أن طيران النظام الحربي والمروحي استهدف مدينة جسر الشغور وعدة قرى بريفها بالتزامن مع وصول الرتل التركي، ما أدى إلى مقتل مدني في المدينة.

وأنشأ الجيش التركي في وقت سابق 11 نقاط مراقبة ضمن “خفض التوتر”، توزعت في صلوة، وقلعة سمعان، والشيخ عقيل، وجبل وعندان، والعيس، وحي الراشدين الجنوبية (حلب)، وصوامع الصرمان وتل الطوقان (إدلب)، وأطراف مدينة مورك وفي قرية شير مغار بجبل شحشبو (حماة)، والزيتونة (اللاذقية).

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد الماضي: إن بلاده ستنتهي الأسبوع القادم من إنشاء نقاط مراقبة اتفاق “تخفيف التصعيد” في محافظة إدلب، مؤكداً أن “بلاده ستنشئ آخر نقطتي مراقبة في المحافظة خلال الأسبوع القادم”، معتبراً أنها ستكون أنهت المشكلات الموجودة في إدلب إلى حد كبير. بحسب وكالة الأناضول.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أعلن في وقت سابق أن عدد نقاط المراقبة التي تم التوصل إلى اتفاق بشأنها في منطقة خفض التصعيد في شمالي البلاد هي 12 نقطة، مشيراً إلى أن بلاده تعمل على تنفيذ الاتفاق وإتمام إقامة تلك النقاط.

وفي منتصف أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق بشأن إنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى