النظام يواصل حملته على أحياء جنوبي دمشق.. وداعش يستعيد عدة نقاط

دمشق – راديو الكل

واصلت قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي حملتها العسكرية العنيفة على أحياء جنوبي دمشق منذ 19 من نيسان الماضي، في حين استعاد تنظيم داعش السيطرة على نقاط في المنطقة الفاصلة بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك.

وقال الناشط الإعلامي مالك البردان، إن قوات النظام استهدفت بالغارات الجوية وصواريخ أرض – أرض وقذائف المدفعية أحياء مخيم اليرموك والتضامن، فيما دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في عدة محاور بالمنطقة.

وأضاف البردان لراديو الكل، أن التنظيم استعاد عدة نقاط بمحيط المشفى الياباني والمدينة الرياضية وفي حي العروبة بالمنطقة الفاصلة بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك.

وأشار إلى أن نحو 700 قتيل وأكثر من 1300 جريح من قوات النظام سقطوا منذ بدء الحملة العسكرية في نيسان الماضي، مقابل مقتل أكثر من 150 عنصرا من داعش، لافتاً أن التنظيم يستخدم المفخخات والألغام لمنع تقدم قوات النظام.

وأكد البردان وجود جثث تعود لمدنيين لا تزال تحت الأنقاض في الأحياء الخاضعة لسيطرة داعش جنوبي دمشق، لافتاً إلى محاولة قسم من الأهالي الفرار نحو مناطق سيطرة النظام عبر معبر العروبة هرباً من القصف.

في سياق آخر، أفاد بأن الشرطة العسكرية الروسية أوقفت، منذ يومين، عدداً من عناصر قوات النظام في بلدة يلدا، أثناء محاولتهم “تعفيش” منازل مدنيين.

وينقسم جنوبي دمشق إلى قسمين، الأول يشمل بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا وكان يخضع للثوار قبل عملية التهجير، والثاني يشمل أجزاء من أحياء مخيم اليرموك والتضامن والحجر الأسود ويخضع لسيطرة داعش.

وفي وقتٍ سابق، توصل الوفد المفاوِض عن فصائل يلدا وببيلا وبيت سحم، إلى اتفاق مع الجانب الروسي وقوات النظام، أفضى بتهجير الرافضين لإبرام تسوية مع النظام صوب الشمال السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى