منسقو الاستجابة: تهجير 118292 شخصاً من دمشق وريفها وشمالي حمص خلال شهرين

راديو الكل

وثق “منسقو الاستجابة في الشمال السوري”، تهجير ما يقرب من 118292 شخصاً من مناطق دمشق وريفها، وريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في المدة بين 14 آذار الماضي و 15 أيار الحالي.

وقال منسقو الاستجابة في إحصائية نشروها على صفحتهم على “الفيس بوك”، أمس الأربعاء: إن عدد المهجرين قسرياً من مناطق دمشق وريفها بلغ 83214 شخصاً، في حين بلغ عدد المهجرين من ريف حمص الشمالي 35075.

وأوضحوا، أن عدد المهجرين من غوطة دمشق الشرقية بلغ 66341 شخصاً بواقع (41948 من عربين)، (19189 من دوما)، (5204 من حرستا)، في حين بلغ عدد مهجري بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا وحي القدم جنوبي دمشق 10601، مقابل 6236 من مدن وبلدات القلمون الشرقي.

ومع تهجير مناطق الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وحي القدم ويلدا وببيلا وبيت سحم، خلال الشهرين الماضيين، باتت دمشق وريفها خاليتين من أي وجود للثوار.

وفي الثاني من أيار الحالي، أعلنت هيئة المفاوضات بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي توصلها إلى اتفاق مع الجانب الروسي، أفضى بخروج من يرغب من الثوار والمدنيين صوب الشمال السوري.

وأعلن النظام، أمس الأربعاء، انتهاء عملية تهجير شمالي حمص وجنوبي حماة، وسيطرته على 65 بلدة وقرية بعد خروج آخر دفعة من المهجرين.

ويعاني المهجرون الذين وصلوا إلى الشمال السوري مؤخراً من ضعف الدعم الإغاثي وقلة مراكز الإيواء في ريفي إدلب وحلب بسبب اكتظاظها على خلفية موجة التهجير، في ظل دور خجول من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية والإغاثية.

وأول أمس الثلاثاء، وجّه المجلس المحلي في بلدة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، نداء استغاثة إلى الهيئات والمنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري للتدخل العاجل وتقديم المساعدة للمهجرين قسراً من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.

وأوضح، أن نقطة التبديل (صفر) في قلعة المضيق عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المهجّرين، الذين اكتظت بهم المنشآت الرسمية من مدارس وغيرها، فضلاً عن استضافة الأهالي لقسم كبير منهم، خاصة أن المنظمات المدنية لم تؤمّن مراكز إيواء إلا لقسم منهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى