الدفعة التاسعة من مهجري ريفي حمص وحماة تصل إلى قلعة المضيق

راديو الكل

وصلت، فجر اليوم الجمعة، الدفعة التاسعة من مهجري ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى بلدة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه هيئة المفاوضات في المنطقتين مع الجانب الروسي.

وقال مراسل راديو الكل في حماة: إن” الدفعة التاسعة من المهجرين وصلت إلى نقطة التبديل في بلدة قلعة المضيق غربي حماة، في طريقهم إلى وجهتهم الأخيرة بمحافظة إدلب”.

ويبلغ تعداد هذه الدفعة التي تضم 16 حافلة تقل على متنها 570 شخص. بحسب منسقو الاستجابة في الشمال السوري.

وأعلن النظام، أول أمس الأربعاء، انتهاء عملية تهجير شمالي حمص وجنوبي حماة، وسيطرته على 65 بلدة وقرية بعد خروج آخر دفعة من المهجرين.

وفي الثاني من أيار الحالي، أعلنت هيئة المفاوضات بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي توصلها إلى اتفاق مع الجانب الروسي، أفضى بخروج من يرغب من الثوار والمدنيين صوب الشمال السوري.

ويعاني المهجرون الذين وصلوا إلى الشمال السوري مؤخراً من ضعف الدعم الإغاثي وقلة مراكز الإيواء في ريفي إدلب وحلب بسبب اكتظاظها على خلفية موجة التهجير، في ظل دور خجول من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية والإغاثية.

والثلاثاء الماضي، وجّه المجلس المحلي في بلدة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، نداء استغاثة إلى الهيئات والمنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري للتدخل العاجل وتقديم المساعدة للمهجرين قسراً من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.

وأوضح، أن نقطة التبديل (صفر) في قلعة المضيق عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المهجّرين، الذين اكتظت بهم المنشآت الرسمية من مدارس وغيرها، فضلاً عن استضافة الأهالي لقسم كبير منهم، خاصة أن المنظمات المدنية لم تؤمّن مراكز إيواء إلا لقسم منهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى