مشروع “أنا هنا” لتمكين المرأة سياسياً واجتماعياً في الغدفة

راديو الكل – إدلب

تقرير وقراءة: محمد العلي

تتزايد حاجة المناطق السورية المحررة لدور المرأة كعنصر فعال ومؤثر في نهضتها، وهو ما يدفع العديد من المنظمات الإنسانية لإقامة مشاريع تتعلق بتمكين المرأة، وكان آخرها مشروع “أنا هنا” الذي أقامه مركز إشراقة الغد ومنظمة “أرضي” في قرية الغدفة جنوبي إدلب، لتدريب المرأة في المجالات السياسية والاجتماعية.

مديرة المشروع رشا الشحاد توضح في حديث لراديو الكل أن المشروع مجاني ويستمر لمدة ثلاثة أشهر منذ انطلاقه في الخامس من الشهر الحالي، مع قابلية التمديد في حال نجاحه، مشيرةً إلى أنهم أطلقوا، الثلاثاء الماضي، ورشات التمكين السياسي والاجتماعي عبر ورشة الاتصال والتواصل الفعال.

وتضيف الشحاد أن التدريب مجاني، للفئات العمرية بين 12 و 50 سنة، موضحةً أنه ما من مقابل مادي لقاء حضور المتدربات.

ينقسم المشروع إلى قسمين أولهما التنمية البشرية ويتضمن مهارات التواصل والعمل ضمن الفريق وحشد الطاقات، والقسم الثاني يتضمن التمكين السياسي، لرفع السوية السياسية للمرأة في ظل ما تعيشه سوريا، بحسب مدربة مهارات التواصل والاتصال بيان ريحان.

المتدربة رابعة الشحاد تؤكد احتياجها التعلم في المجال السياسي،  لتتأهل للعمل في مكتب المرأة في المجلس المحلي، أما المتدربة رجاء بينت استفادتها في رفع قدراتها في التواصل مع الاخرين.

يشار إلى أن مركز إشراقة الغد، يقدم مزيداً من الدورات الخاصة بتمكين المرأة في بلدة الغدفة، كالدورات المهنية في الحلاقة النسائية، والإسعافات الأولية، وورشات دعم نفسي للنساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى