منسقو الاستجابة في الشمال يوجهون نداء استغاثة إلى المنظمات لمساعدة المهجرين

راديو الكل

وجه “منسقو الاستجابة في الشمال السوري”، نداء استغاثة إلى جميع المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في الشمال لمساعدة المهجرين، على خلفية عمليات التهجير القسري الضخمة الحاصلة منذ أكثر من شهرين من مناطق الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وجنوبي دمشق، وريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، والتي وصل عدد المهجرين فيها إلى نحو 119 ألف شخص.

وقال منسقو الاستجابة في بيان وصل راديو الكل نسخة منه: “إن حملة التهجير الضخمة سبقتها حملة نزوح أخرى من مناطق ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي والتي تجاوز فيها عدد النازحين أكثر من 300 ألف شخص”. وأضافوا أن الاستجابة بشكل عام لحملات التهجير القسري والنزوح ضعيفة جداً مقارنة بحجم الكارثة الحاصلة.

وأشاروا، إلى أن تبريرات ضعف الاستجابة بسبب عدم وجود إحصائيات دقيقة لمناطق الاستقرار غير “منطقية”، حيث إن فريق منسقو الاستجابة في الشمال يقوم بتحديث حركة النزوح الحاصلة يومياً ويتم عرضها على المنظمات لتقديم الاستجابة العاجلة للمهجرين.

ولفت منسقو الاستجابة، إلى أنه وبهدف تلافي الجدل الحاصل حول موضوع التحقق من المستفيدين في مناطق الاستقرار، من الممكن أن يتم التوزيع مباشرة بالتزامن مع حركة فرق التحقق.

وأكدوا أن المهجرين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة جداً، والعديد منهم بلا مأوى منتظم، وأن أكثر من 60% من المهجرين لا يتوافر لديهم ثمن وجبة إفطار في شهر رمضان.

ووصل خلال الشهرين الماضيين إلى ريفي إدلب وحلب في الشمال السوري 83218 مهجراً من مناطق دمشق وريفها، في حين وصل 35648 مهجراً من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وسط قلة مراكز الإيواء بسبب اكتظاظها على خلفية موجة التهجير، في ظل دور خجول للمنظمات والهيئات الإنسانية والإغاثية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى