روسيا ترفض الانسحاب من سوريا وتقول إن وجودها شرعي وعلى الأطراف الأخرى المغادرة 

موسكو ـ راديو الكل

أوضح الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنه ليس جميع الدول موجودة في سوريا بشكل قانوني، والمسلحون الأجانب الموجودون في سوريا قد يغادرونها بعد بدء العملية السياسية، إذا كان وجودهم هناك غير شرعي.

ونقلت وكالة (نوفوستي) الروسية عن بيسكوف قوله: “إن قوات أجنبية موجودة في الواقع بشكل غير شرعي من وجهة نظر القانون الدولي”، مضيفاً أن روسيا هناك بطلب من النظام وتملك جميع الأسس الشرعية.

وجاء تصريح بيسكوف تعليقاً على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن المسلحين الأجانب يجب أن ينسحبوا من سوريا بعد انطلاق المرحلة النشيطة للعملية السياسية في هذا البلد.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الجمعة: “إن مهمة بلاده في سوريا لم تنته بعد ووجودها العسكري في أراضي هذه الدولة سيستمر طالما يحتاج إليه النظام”.

وأضاف لافروف، خلال مقابلة مع صحيفة (كلارين)، أن “مُهمة روسيا في سوريا لم تنته”، مبيناً “على وجه الخصوص أن المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتناحرة، ينشط بتشكيلته الكاملة، ويواصل خدماته كما تعمل قاعدتان للقوات المسلحة الروسية، وهما مطار حميميم ومركز الدعم المادي التقني للأسطول الحربي الروسي في طرطوس”.

وبدأ التدخل العسكري الروسي في سوريا دعماً لمعارك قوات النظام في 30 أيلول عام 2015، ما ساهم في استعادة مساحات وأراضٍ من المعارضة المسلحة وتهجير السكان من أراضيهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى