مناشدات يطلقها الأهالي في أحياء جنوبي دمشق.. والأمم المتحدة تبدي قلقها على سلامة المدنيين فيها

راديو الكل – وكالات

وجه المدنيون المحاصرون في أحياء جنوبي دمشق نداء استغاثة، إلى جميع الأطراف المتحاربة لإعلان هدنة إنسانية وفتح ممرات آمنة، في حين أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء سلامة المدنيين في مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوبي دمشق، وفي أماكن أخرى من العاصمة على ضوء استمرار الحملة العسكرية التي تشهدها المنطقة.

وناشد المدنيون المحاصرون تحت القصف في مخيم اليرموك وحيي الحجر الأسود والتضامن جنوبي دمشق، الأطراف المتحاربة إعلان هدنة إنسانية لفتح ممرات آمنة.

وجاء في نداء استغاثة من المدنيين المتبقين داخل المخيم وأحياء الجنوب الدمشقي: “نحن من تبقى من المدنيين داخل مخيم اليرموك نناشد كافة الأطراف المتحاربة في مخيم اليرموك إعلان هدنة إنسانية وفتح ممرات آمنة لنتمكن من انتشال الضحايا العالقين تحت ركام المنازل وإخراج الجرحى المصابين إلى مستشفيات المنطقة الجنوبية أو إلى مستشفيات العاصمة دمشق”.

وأضاف النداء: “نناشد أيضاً المنظمات الدولية والإنسانية المحلية والعالمية الضغط على كافة الأطراف المتحاربة لفتح ممرات إنسانية لنا وإدخال كوادر من الإسعاف والدفاع المدني تساعدنا بإخراج الجرحى وكبار السن وانتشال الجثث من تحت ركام الأحياء المدمرة”.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “إن تقارير وردت بشأن استمرار عمليات القصف بين قوات النظام وتنظيم داعش، في مناطق من اليرموك والحجر الأسود، ونحن قلقون إزاء سلامة المدنيين وحمايتهم في تلك المناطق”.

وأضاف: “لا يزال الآلاف محاصرين بسبب القتال الذي أسفر عن وفيات وإصابات وتشريد بين المدنيين، ومعظمهم من اللاجئين الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية المدنية الأساسية”.

وأكد حق، أن الأمم المتحدة وشركاءها يقفون على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة الإنسانية إلى المحتاجين لها في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، ومخيم اليرموك، والمناطق المجاورة فور سماح الظروف بالوصول إليها.

وينقسم جنوبي دمشق إلى قسمين، الأول يضم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم وكان يخضع للثوار قبل عملية التهجير الأخيرة، والثاني يشمل أجزاء من أحياء التضامن ومخيم اليرموك والحجر الأسود ويخضع لسيطرة داعش، وتشن قوات النظام حملة عسكرية عنيفة عليه منذ 19 نيسان الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى