مصادر صحفية تتحدث عن خلافات بين موسكو والنظام حول المرحلة المقبلة ومصير مناطق النفوذ

لندن ـ راديو الكل

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، نقلاً عن مصادر مطلعة، عن وجود خلاف بين روسيا من جهة وإيران والنظام من جهة أخرى، حول “المرحلة المقبلة ومصير مناطق النفوذ” .

وأوضحت المصادر، أن الخلاف ظهر حول المرحلة المقبلة بعد سيطرة قوات النظام بدعم الجيش الروسي على الغوطة الشرقية وريف حمص، ومستقبل مناطق النفوذ في جنوب غربي سوريا، وشماليها الغربي وشماليها الشرقي، الأمر الذي بحث بين فلاديمير بوتين وبشار الأسد في موسكو مؤخراً .

وبينت المصادر، أن “موسكو تريد الوصول إلى ترتيبات مع أمريكا والأردن وإسرائيل في جنوبي سوريا، تتعلق بفتح معبر نصيب الحدودي، وتجنّب العمل العسكري، وانسحاب مسلحي إيران، ومحاربة «جبهة النصرة» و«جيش خالد» التابع لـ«داعش».

وأشارت المصادر، إلى أن “طهران تدفع النظام إلى الذهاب عسكرياً إلى جنوب غربي سوريا، وهما تعتقدان أن لديهما إمكانية الردع العسكري لإسرائيل، ما يعده الجانب الروسي مغامرة خطرة، قد تستغلها إسرائيل بتصعيد عسكري لـمنع أي موطئ قدم إيراني في سوريا”.

وبحسب الصحيفة، فان موسكو أيدت ” مطالب تركيا بنشر 12 نقطة مراقبة حول إدلب، وهي تراهن على الوصول إلى ترتيبات مع واشنطن حول شرق نهر الفرات، في حين تريد طهران والنظام الضغط على أمريكا وحلفائها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى