نيران النظام تحرق 1100 دونم من الأراضي الزراعية باللطامنة

حماة – راديو الكل

تقرير: أحمد محمد – قراءة: يمان أيوب

تعدّ مهنة الزراعة من مصادر الرزق المهمة لمعظم أهالي ريف حماة الشمالي، وعاملاً مهماً في أمن المنطقة الغذائي، وهو ما يجعلها هدف قوات النظام التي تتعمد استهداف الأراضي الزراعية، ما يؤدي إلى إحراق مساحات شاسعة منها.

1100  دونم من محاصيل القمح والشعير في مدينة اللطامنة أحرقها قصف النظام، والتي تبلغ تكلفتها نحو 300 ألف دولار أمريكي – وهو ما يزيد عن 131 مليون ليرة سوريّة-، بحسب رئيس مجلس المدينة المحلي حسام الحسن، الذي يناشد عبر راديو الكل المنظمات المعنية بالأمر لمدّ يد العون.

وأفاد مدير مركز الدفاع المدني في اللطامنة عبد المناف الصالح، أن النظام استهدف الأراضي الزراعية في المدينة 80 مرةً في الـ 20 يوماً الماضية.

آمال المزارعين أنس النعسان وعبد الله الحمروش بجني ثمار محاصيلهما بدّدتها نيران النظام، ولم يبق في حيلتهم سوى الشكوى، وإيضاح حجم خساراتهم.

لتلك الخسائر آثارها السلبية على أسعار القمح والشعير في الأسواق، وهو ما يؤكده تاجر الحبوب أبو النور، ويبين أن أسعار القمح والشعير ازدادت بنسبة 35% عن السنوات السابقة.

وتقدر مساحة الأراضي الزراعية في مدينة اللطامنة وما حولها بنحو 65 ألف دونم، ويسعى النظام باستهدافه تلك الأراضي إلى تضييق الخناق الاقتصادي على المنطقة، ولاسيما أن الزراعة تعد شريان حياتها.