مهجرون من شمالي حمص في الأتارب بلا معين

حلب – راديو الكل

تقرير: خضر عبيد – قراءة: دانية دعاس

في إحدى مدارس مدينة الأتارب غربي حلب، حيث المبيت المؤقت لا يفصله عن الحياة البرية سوى طبقة قماش رقيقة.. هنا فرض النظام على 110 عائلات مهجرة من ريف حمص الشمالي حياتهم البديلة عن أرضهم، فالأمراض ما من مداوٍ لها، والمناشدات لا آذان تصغي إليها.

ويشتكي محمد أحد المهجرين من منطقة الحولة، سوء الأوضاع الإنسانية التي يعيشها وأسرته، وسط قلة النظافة وانتشار الأمراض بين الأطفال، مشيراً إلى أن الخيام لا تقيهم حر الصيف.

قساوة العيش في هذا المركز المؤقت جعلت 60 من أصل 110 عائلات ينزحون مجدداً إلى منطقة عفرين، بحسب مدير المكتب الإغاثي في المجلس المحلي لمدينة الأتارب أحمد عبد الرزاق، متعجباً من إهمال المنظمات الزائد لأولئك.

ربما أصبح مسلسل التهجير القسري بالنسبة للمنظمات الإنسانية أمراً يملّ منه، فوجودها ينعدم كلياً في هذا المخيم البائس، ليبقى المهجرون وحيدين يطاردون أيامهم السوداء بلا مناصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى