الأونروا: مخيم اليرموك جنوبي دمشق غارق في الدمار.. والأمم المتحدة عاجزة عن الوصول إلى الغوطة الشرقية منذ منتصف آذار

راديو الكل- وكالات

قال المتحدث باسم وكالة الأونروا كريس غانيس: “إن مخيم اليرموك غارق في الدمار، ويكاد لم يسلم أي منزل من الدمار”. في حين أعلنت الأمم المتحدة أنها ما زالت غير قادرة على إدخال المساعدات إلى غوطة دمشق الشرقية، منذ منتصف شهر آذار الماضي.

وأضاف “غانيس” لوكالة فرانس برس، أن منظومة الصحة العامة، المياه، الكهرباء والخدمات الأساسية كلها تضررت بشكل كبير، من الصعب تخيل كيف يمكن للناس العودة.

وقدّر المتحدث باسم وكالة الأونروا، أن بين 100 و 200 مدني فقط لا يزالون داخل اليرموك، من بينهم كبار في السن أو مرضى لم يتمكنوا من الفرار.

وقال: الوضع الذي يواجهونه في اليرموك غير إنساني وفق جميع المعايير، نحن بحاجة إلى إيصال مساعدة إنسانية عاجلة.

ويُعد مخيم اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وكان يعيش فيه قبل اندلاع الثورة 160 ألف شخص من بينهم سوريون، لكن الحرب التي وصلت إلى المخيم في العام 2012 وعرّضته للحصار والدمار، أجبرت سكانه على الفرار.

وسيطرت قوات النظام والميلشيات المساندة بدعم جوي روسي، الاثنين الماضي، على مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود جنوبي دمشق، بعد اتفاق توصل إليه تنظيم داعش والنظام بعد شهر كامل من قصف المنطقة من قبل طيران ومدفعية النظام وروسيا.

من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أنها ما زالت غير قادرة على إدخال المساعدات إلى غوطة دمشق الشرقية، منذ منتصف شهر آذار الماضي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”: “إن الأمم المتحدة لم تتمكن من الوصول إلى الغوطة الشرقية للقيام بتسليم المساعدات الإنسانية، وتقدم حالياً مساعدات إنسانية عبر الهلال الأحمر السوري إلى أولئك الذين بقوا في الغوطة الشرقية أو الذين عادوا إليها”.

وتابع المتحدث الأممي: “كان آخر مرة قمنا فيها بتسليم مساعداتنا الإنسانية بالغوطة في 15 آذار، عندما تمكنا من الوصول إلى مدينة دوما.”

وجدد دوغريك، دعوات الأمم المتحدة المتكررة بضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ومن دون عوائق إلى جميع المحتاجين بموجب القانون الإنساني الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى