مصادر محلية تتحدث عن أسر داعش نحو 40 عنصراً من النظام شرقي دير الزور

دير الزور – راديو الكل

أفادت مصادر محلية بأسر تنظيم داعش، أمس الأربعاء، عناصر من الميلشيات المساندة لقوات النظام شرقي دير الزور، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة بين داعش وقوات سوريا الديمقراطية على أطراف ناحية هجين.

وقالت مصادر محلية: إن داعش أسر نحو 40 عنصراً من ما يسمى بـ “ميلشيات الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي.

وأضافت المصادر، أن العناصر الذين أسرهم التنظيم كانوا متجهين من مدينة الميادين لتقديم المساندة لقوات النظام في المناطق التي تسيطر عليها بالبادية السورية.

من جهة ثانية، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على عدة تلال محيطة بناحية هجين بريف دير الزور الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش. بحسب مراسل راديو الكل من الحدود “السورية – التركية”.

وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بطيران التحالف، على قرية باغوز تحتاني في ريف البوكمال، وذلك بعد أيام من استكمال حملتها العسكرية للسيطرة على ما تبقى من مناطق تخضع لسيطرة داعش في محافظة دير الزور.

وتساند القوات العراقية وميلشيا الحشد الشعبي عناصر قوات سوريا الديمقراطية في عملياتهم ضد التنظيم.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في الأول من شهر أيار الحالي، استكمال معركة “عاصفة الجزيرة”، والتي كانت قد بدأتها في أيلول 2017 للسيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة في ريف دير الزور الشرقي.

في سياق آخر، قال مراسل راديو الكل: إن قوات سوريا الديمقراطية سمحت، أمس، بدخول 3 شاحنات تحمل مواد غذائية للمدنيين المحاصرين في مناطق سيطرة تنظيم داعش في ناحية هجين وبلدتي السوسة والشعفة، بعد منع دام نحو شهر.

ويسيطر داعش على أكثر من نصف ناحية هجين وبلدتي الشعفة والسوسة وقريتي باغوز فوقاني وأبو الحسن -وهي آخر ما تبقى له في دير الزور- ويقدر أعداد المدنيين داخلها بنحو 60 ألفاً. وتحاصر قوات سوريا الديمقراطية تلك المناطق، في حين يمنع داعش المدنيين من مغادرتها.

وانحسرت المساحة التي يسيطر عليها تنظيم داعش شرقي سوريا، بعد إطلاق حملتين عسكريتين منفصلتين استهدفت مواقعه، العام الماضي، إحداهما لقوات النظام بدعم من الطيران الروسي والميلشيات الإيرانية، والثانية لقوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى