جيش الإسلام ينفي ادعاءات النظام حول عقد صفقات أسلحة وتدريب مع داعش

راديو الكل

نفى جيش الإسلام ادعاءات النظام حول الوثائق التي نشرها على وسائل إعلامه ونسبها إليه، وتتحدث عن صفقات أسلحة ودورات تدريبية بين جيش الإسلام وتنظيم داعش.

وأصدر جيش الإسلام بياناً أمس الخميس قال فيه: إن “إعلام النظام عرض على وسائل إعلامه وثائق زعم نسبتها إلى جيش الإسلام، تتحدث عن صفقات أسلحة بيننا وبين تنظيم داعش، ووثيقة مزورة أخرى تتحدث عن دورات تدريبية في الكيمياء، يهدف من تزويرها إلى التملّص من جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية، ورمي جيش الإسلام بها”.

وأكد جيش الإسلام في بيانه، أن هذه الوثائق ليست لجيش الإسلام، مشيراً إلى أن “القاصي والداني يعلم أننا ألدّ أعداء داعش وأول من حاربها فكرياً وعسكرياً”.

وأشار جيش الإسلام، إلى العلاقة الوطيدة بين النظام وداعش، التي تمثلت في صفقات النفط، والتهريب المشترك للآثار والبشر، والتعاون والتنسيق في حصار وقتال الثوار في أكثر من منطقة.

وأضاف: نذكر أن السلاح الكيميائي لا يملكه ولا يملك إمكانية استخدامه في سوريا إلا النظام وحلفاؤه، الذين قتلوا به النساء والأطفال في مجازر مروعة بالغوطة الشرقية وغيرها.

وأضاف، أن نظام الأسد قد استخدم لقمع ثورة الشعب السوري كلا السلاحين (داعش والأسلحة الكيميائية)، وذلك بعد أن عجز عن هزيمته بجيشه ومرتزقته وميلشياته، ثم لجأ إلى التزوير والاختلاق ورمي التهمة على غيره، في محاولة فاشلة لتبييض صفحته أمام المجتمع الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى