ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

هناك جديد في الأزمة السورية يؤكّد أن تفاهمات الولايات المتحدة وروسيا لم تسقط، وأهمها العمل على حلّ سياسي يتأسس على دستور جديد وانتخابات في السنة 2021 كما يقول عبد الوهاب بدر خان في صحيفة الحياة اللندنية وفي الشرق الأوسط تحدث صالح القلاب عن مخاطر إيران وإسرائيل على المنطقة العربية ونشرت صحيفة ديلي بيست تقريرا تحت عنوان : هكذا استخدم بوتين الكنيسة الأرثوذكسية لتسويق سياساته في سوريا

وفي صحيفة الحياة اللندنية كتب عبد الوهاب بدرخان تحت عنوان : إمّا أن تنسحب إيران من سورية وإما أن تصطدم بروسيا ..  هناك جديد في الأزمة السورية يؤكّد أن تفاهمات الولايات المتحدة وروسيا لم تسقط، وأهمها العمل على حلّ سياسي يتأسس على دستور جديد وانتخابات في السنة 2021. وما الغياب الأميركي عن اجتماع «آستانة 9» سوى مؤشّر آخر الى أن واشنطن موافقة على النهج الروسي في إنهاء الحرب، ولم تعد معنيّة بما يجري طالما أن موسكو تراعي الشروط التي حدّدتها سابقاً، ومنها أن لا تكون إيران جزءاً من الحل وأن يقلّص الدستور المقبل صلاحيات الرئيس وأن تُجرى الانتخابات بإشراف دولي صارم وفي ظروف مواتية. هذا لا يستبعد الصعوبات في المرحلة «الانتقالية»، إذ سيبقى بشار الأسد خلالها ممارساً صلاحياته المطلقة، وسيواصل حليفه الإيراني تحريضه على عدم المضيّ الى حلٍّ سياسي حتى في صيغته الروسية.

وفي الشرق الأوسط كتب صالح القلاب تحت عنوان حقائق عن مخاطر إيران وإسرائيل

لقد بات واضحاً ومعروفاً، وهذا يفاخر به الطائفيون الإيرانيون وعلى رؤوس الأشهاد وبلا أي خجل ولا وجل، أنَّ إيران تسعى وبالقوة إلى «مذهبة» هذه المنطقة كلها وإلى إضفاء ردائها الطائفي على المشرق العربي بأسره، وعلى غرار ما كان عليه الوضع في عهد «القرامطة» و«الحشاشين» بقيادة الحسن الصباح الذي اتخذ من قلعة «ألْموت» مركزاً لعملياته الإرهابية.

إنَّ هذا ليس نكأً للجراح، بل إنها عودة للإشارة إلى بعض حقائق التاريخ، لتأكيد أنَّ إيران، وليس الشيعة ولا الطائفة الشيعية العربية الكريمة التي لها التقدير والاحترام، قد دأبت على أن تلعب لعبة خطيرة وأنها من خلال كل هذا الذي تفعله تسعى لإقحام هذه المنطقة وأهلها في صراع طائفي مدمّر قد لا ينتهي إلا بعد سنوات طويلة، وهو لن يكون إلا في مصلحة إسرائيل ومصلحة هذه الدولة الإسرائيلية التي هي بدورها دولة عنصرية لا تقبل بالآخرين مثلها مثل هذه الدولة الإيرانية في هذا العهد وفي هذه المرحلة.

ونشرت صحيفة ديلي بيست تقريرا تحت عنوان : هكذا استخدم بوتين الكنيسة الأرثوذكسية لتسويق سياساته في سوريا  قالت فيه  لقد حاولت روسيا خداع البابا فرانسيس عبر إقناعه بالانضمام إلى بيان تضامن أخوي عابر للطوائف بهدف خفض الأعمال العدائية بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا.

وقالت إن البابا رفض الطلب إلا أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية نشرته على الرغم من ذلك

وأضافت إن رأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بارك إعادة انتخاب بوتين كرئيس في 2012  ووصفه بـ “معجزة الرب”.

وقدمت الكنيسة في روسيا، موافقتها المقدسة على جميع قرارات بوتين السياسية، من غزو شبه جزيرة القرم وضمها إلى روسيا إلى إضفاء مأسسة رهاب المثلية وسحق الأنشطة المدنية التي وصفتها الكنيسة بـ “الشيطانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى